الجميع يعرف بإصابة اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا منذ أشهر قليلة،ولا يجهل أحد في الوسط الرياضي العالمي حاجته للراحة والعلاج الطبيعي المكثف لغاية نهاية عام 2019 ،وتحدث طبيب النادي الفرنسي "باريس سان جيرمان" عن حالته من قبل، فلماذا الآن يعود للتحدث بصراحة أكبر عن حالته الصحية في الوقت الذي يتنافس فيه أهم فريقين في العالم على شراء خدماته؟
وهل حديثه الآن جاء برغبة من إدارة النادي لتسريع المفاوضات أو لجعل المتنافسين عليه يفكرون ألف مرة قبل شراء لاعب ليس بمستوى صحي جيد للعب في المستقبل القريب؟ وهل النادي الفرنسي مستعد فعلا لبيعه أم أنه يماطل للاحتفاظ باللعب والاستفادة منه قسرًا عنه،بعد مجاهرته بعدم سعادته معه، ورغبته الشديدة بالرحيل عنه بأسرع وقت ممكن؟
طبيب سان جيرمان يحذر نيمار من اللعب
حذر طبيب سبق أن عالج نجم فريق باريس سان جرمان نيمار، من عودة اللاعب إلى المباريات الرسمية مبكرًا، لأنه قد يواجه انتكاسة جديدة جراء الإصابة ذاتها خلال المباريات.
ومع أن اسم نيمار ارتبط مؤخرا وبقوة بالانتقال إلى ناديه السابق "برشلونة" أو المنافس العتيد "ريال مدريد" الإسبانيين هذا الصيف،إلا أنه ما زال ممنوعًا من اللعب بعد إصابته في قدمه قبل انطلاقة بطولة كوبا أمريكا الأخيرة، نظرًا لأنه ما زال يخضع لبرنامج إعادة التأهيل الخاصة به.
ووفقا للرئيس السابق للجهاز الطبي في نادي "باريس سان جيرمان" ،إريك رولاند،فإن إصابة النجم البرازيلي المتكررة في مشط القدم، يمكن أن تتسبب "في الواقع بانتكاسة لنيمار "إذا عاد للعب في وقت مبكر جدًا ".
قدم نيمار رقيقة جدًا
وأضاف رولاند في تصريحات لصحيفة "لو باريزيان"،و"سكاي نيوز" إن "قدم نيمار رقيقة للغاية وخطر الانتكاس في مشط القدم الخامس مرجح للغاية "بحسب ما ذكرت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية.
غير أن رولاند شدد على أن إصابة نيمار مستقرة تماما حاليًّا، بعد أن نجح الأطباء والجراحون في "دمج خط الكسر بالكامل في مشط القدم الخامس".
الجدير بالذكر أن اللاعب الدولي البرازيلي عانى من إصابات في القدم خلال فترة وجوده مع عملاق "دوري الدرجة الأولى الفرنسي: باريس سان جيرمان" ،وكانت الإصابة الأولى حدثت في فبراير 2018 ثم في يناير 2019، بحيث صارت هذه الإصابات المتكررة أكبر مصدر للقلق للنجم البرازيلي.
وقد يؤدي هذا إلى تأجيل تلك الأطراف المهتمة، برشلونة ومدريد، القيام بأي تحركات خلال فترة الانتقالات الصيفية بخصوص اللاعب البالغ من العمر 27 عاما.