نجت قطة صغيرة من الموت بأعجوبة بعدما تم تشغيل غسالة فول أتوماتيك عليها في درجة حرارة ساخنة جداً.
وبحسب موقع «ميرور» كانت القطة تأخذ قسطاً من النوم داخل الغسالة عندما قامت «نعومي طومسون» من جيلينجهام بتشغيل الغسالة غير مدركة بوجود القطة بداخلها.
وعانت القطة من حالة الغسيل في درجة الحرارة الساخنة جداً لعدة دقائق بعد أن وضعت «نعومي» الغسيل دون التحقق مما إذا كان حيوانها الأليف في الداخل أم لا.
ولم تلتفت «نعومى» لوجود القطة بالداخل إلا بعد تشغيل الغسالة لمدة خمس دقائق عندما سمعت مواءها، حينها أدركت أنها أغلقت الباب بطريق الخطأ على الهرة النائمة فصرخت وأوقفت الغسالة المملوءة بالماء عن التشغيل.
استيقظ «بيري» زوج «نعومي» على صوت صراخها وهرع إلى الطابق السفلي معتقداً وجود لص في المنزل.. وقال: «سمعت صراخ «نعومي» عندما كنت نائماً، فاستيقظت معتقداً وجود لص في المنزل وعندما نزلت للطابق السفلي قالت لي إن القطة في الغسالة لكنني لم أستطع رؤية أي شيء بسبب تداخلها في الغسيل.. «وضعت يدي في الماء الساخن داخل الغسالة فشعرت بذيلها بين الملابس مباشرة في الجزء السفلي من حلة الغسالة وعندما أخرجتها، لم تكن تتنفس وكانت عيناها مفتوحة على مصراعيها، حينها اعتقدت أنها قد ماتت».
وأضاف: «قمت بضخ الهواء بصدرها والتنفس في فمها، ولحسن الحظ، أفاقت بهذه الحيلة، فكان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه لمحاولة إعادتها إلى الحياة» بعدها قامت «نعومي» بتجفيف القطة وتهدئة جلدها من الماء الساخن بماء بارد واصطحبتها لعيادة الطبيب البيطري. ولا تزال القطة تتلقى العلاج حتى الآن.
وقالت الممرضة البيطرية «فيكتوريا كامبرن» إن القطة كانت في حالة سيئة للغاية عندما جاءت.. لقد كانت مصابة بالاختناق، لذلك وضعناها مباشرة في خيمة الأكسجين وقام الطبيب البيطري «نوريا» بمنحها العلاج بالسوائل.. كما عانت أيضاً من كسر في أحد ساقيها الذي تمت معالجته.
ولحسن الحظ لم يدخل الماء للرئتين، إذ كان الأطباء قلقين من الالتهاب الرئوي، لكن أظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية أنه لم يكن هناك سائل في الرئتين أو في بطنها.. وقد أظهرت الاختبارات التشخيصية الأخرى مشكلات تتعلق بتنفسها واختلال التوازن الذي تمت معالجته.. ومن المتوقع تعافي القطة في غضون أيام وعودتها للمنزل.
