لا تتهاون حكومة المملكة بمعاقبة أي شخص يتطاول على أمنها وأمن مواطنيها ومقيميها، ويلحق بهم أي نوع من أنواع الأذى والضرر، ولعل العقوبة تكون أشد بمن ينال من الأطفال، ويسلب منهم براءتهم وأمنهم.
ومؤخرًا سادت حالة من الهلع والاستياء بين سكان مدينة حفر الباطن وذلك بسبب "مغتصب الحفر"، والذي قام بنشر صورة عبر تطبيق المراسلة الفوري "واتسآب" يُظهر فيها قيامه بجريمة اغتصاب ضد الأطفال الأبرياء، ومجاهرته بجريمته علنًا.
لتعلن يوم أمس الأحد شرطة المنطقة الشرقية أنه تم تحديد هوية المغتصب، والقبض عليه، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
بدوره قال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية إنه بالإشارة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام شخص بالمجاهرة والترويج لممارسة الرذيلة مع الأطفال من خلال محادثة مصورة تم تداولها تحت عنوان «مغتصب_ الحفر» فقد أسفرت التحريات وإجراءات البحث والاستدلال عن تحديد هوية المتهم في ذلك، وهو مواطن في العقد الثالث من العمر، حيث تم القبض عليه وإيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وأكدت شرطة المنطقة الشرقية حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وأنّ الجهات الأمنية ستعمل بكل قوة وحزم وصرامة لردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره.
تجدر الإشارة إلى أنّ مغردي تويتر كانوا قد دشنوا وسم "مغتصب الحفر"، حيث طالبوا بضبطه ومعاقبته على هذه الجريمة التي يندى لها الجبين.
وطالب بعض المغردين عبر الوسم بتوقيع أقسى العقوبة على هذا الشخص بسبب بشاعة الجريمة التي ارتكبها بحق الأطفال الأبرياء، فضلاً عن نشره لصور الجريمة.
بينما طالب البعض الآخر بتطبيق عقوبة الإعدام على مغتصب الحفر بعد ضبطه ليكون عبرة لغيره ممن تُسوّل له نفسه العبث بحياة ومستقبل الأطفال.
كما نصح العديد من المغردين عبر الوسم أولياء الأمور بتوعية الأطفال بخطورة هذا الأمر وعدم التردد في الإبلاغ عن أي شخص يحاول الاقتراب منهم بطريقة غير سوية.
الموضوع السابق
