لا تزال الرواية السعودية تسجل حضوراً مميزاً عند القرَّاء، إذ يثري الروائيون السعوديون الساحة الثقافية بعديد من الإصدارات التي تعزز مكانتهم الأدبية في المشهد الروائي العربي. «سيدتي» رصدت أهم الروايات السعودية التي أبدعها كُتَّاب سعوديون في الفترة الأخيرة
أهم الروايات السعودية الحديثة
رواية «أنفُس»
حيث أصدر الروائي السعودي «عبده خال» رواية «أنفس» عن «دار الساقي«. ويُعرف عن «خال» نيله «جائزة البوكر العربية للرواية» عن روايته «ترمي بشرر» عام 2010. ويستعيد «خال» فيه هذه الرواية قيمته في الكتابة عن وجع الإنسان وهزائمه.
«أكثر من سلالم»
أما الروائي «يوسف المحيميد»، الذي يعد من أبرز الروائيين السعوديين، فأصدر رواية بعنوان «أكثر من سلالم» عن «المركز الثقافي العربي». تدور أحداث الرواية حول هرب فتاتين من «الرياض» إلى «لوس أنجلوس» الأمريكية في رحلة بحث واكتشاف، وتضم حكايتين متقاطعتين، تكشف كل واحدة منهما الصراع الأبدي بين مرارة الواقع ومتاهة الحلم.
«كونيكا 19»
بينما أصدر الصحافي وكاتب السيناريست «علي سعيد» روايته الأولى «كونيكا 19» عن «دار أثر». وتمثِّل الشخصية الرئيسة «عبد الكريم» محور أحدث الرواية التي تتشكَّل على شريط من الصور الفوتوغرافية.
«طرق ومدن»
وعن «دار صوفيا»، صدرت رواية «طُرق ومدن» للروائي «أحمد الحقيل». الرواية التي تتكوَّن من 400 صفحة، يجول فيها السارد بحكايات وأمكنة في ذاكرة الإنسان السعودي بكل التفاصيل التي عاشها، أو تناقلها الرواة من حوله.
«الباب المردوم»
فيما أصدر الكاتب «غيث الشايع» عن «دار أثر» رواية «الباب المردوم» التي ترصد التغييرات الحاصلة في المجتمع السعودي في كافة مناحي الحياة.
«عالم منصور»
قدَّم الروائي «طاهر الزهراني» رواية «عالم منصور» عن «دار مسكيلياني للنشر». تتناول الرواية هموم الطبقة الكادحة وأحلامهم، حيث يُقنع بطل الرواية «منصور» نفسه بأن الكتابة الحل للهرب من مصاعب الحياة والعالم.
رواية «الشاعر»
وعن «نادي جازان الأدبي»، بالاشتراك مع «الدار العربية للعلوم ناشرون»، صدرت رواية «الشاعر» لـ «سهام العريشي». الرواية تستنطق الحال الوجدانية المتعمقة في ذات الأنثى بمعالجة قيمة الحب في قلقها وإرباكها لمكونات الدلالة الكلاسيكية لقضية الحب.
«المشراف»
كذلك أصدر الكاتب «عبيد السهيمي» عن «دار مسكيلياني للنشر» روايته «المشراف» التي تحتفي بالحكاية والتاريخ معاً، فالتقاطع بين الحكاية والتاريخ شكَّل أبعاداً ودلالاتٍ، أثارت أسئلة المكان والزمان والواقع.
«راحة»
وطرحت الروائية والكاتبة «هناء حجازي» رواية بعنوان «راحة» عن «دار جداول».
«أرذل الفقد»
وأصدرت الروائية الشابة «سيما محمد» روايتها الأولى التي تبشِّر بميلاد روائية واعدة «أرذل الفقد»، وتطرقت فيها إلى الحياة الاجتماعية في «الرياض» قديماً.
«أفعى تأكل ذيلها»
وعن «دار أثر»، أصدر الشاب «حسين الضو» روايته الأولى القصيرة «أفعى تأكل ذيلها»، وتعد هذه القصّة من الروايات التجريبية، إذ تتناول موضوعاً فلسفياً، يبدو جديداً في المشهد السعودي.
«عقدة الحدار»
وعن الدار نفسها صدرت رواية «عقدة الحدار» للكاتب السعودي «خليف الغالب»، وتتناول أزمة الإنسان بين الصحراء والمدينة.