توفي طفل رضيع، بفرنسا، بعد يومين فقط من خروجه من المستشفى، ووكشف تقرير الطبيب الشرعي أن جسد الطفل يحتوي على عقار الترامادول.
وبحسب موقع «مترو» البريطاني، كانت الأم تعاني من آلام شديدة في الظهر، بسبب حملها، وُوصف لها عقار الترامادول كمسكن للألم، واحتفظت بالوصفة الطبية بعد الولادة، وقالت في التحقيقات، إنها أعربت عن مخاوفها لهم، وأنها كانت ستمتنع عن إرضاع طفلها، لكن الأطباء في المستشفى أخبروها بأنها ستكون على ما يرام، ولا ضرر من الرضاعة الطبيعية.
واعتقد الأطباء أن المادة الدوائية تم تمريرها إلى الطفل من حليب الثدي أثناء الرضاعة، وقال الخبراء في التحقيق إنهم يعتقدون أن الدواء لعب دورًا في وفاة الرضيع.
وكشف تشريح الجثة أن الرضيع لم يتعرض لأي نوع من أنواع الصدمات أو سوء المعاملة ولكن كشف أن هناك كمية كبيرة من ترامادول، يعتقد الطبيب الشرعي أنها دخلت جسده عن طريق لبن الأم.
لكن البروفيسور «بيتر فليمينغ» الذي حضر التحقيق بصفته خبير طبيب أطفال لمدة 40 عامًا، سلط الضوء على كيف أن ترامادول دواء جديد نسبيًا وأن المعلومات عن آثاره على الأطفال في الرحم لا تزال غير مؤكدة بعد، وكتب أن سبب الوفاة «غير مؤكد»، فالترامودول قد يكون «لعب دورًا» أثناء الحمل أو بعد الولادة أو أثناء الرضاعة، أو لسبب آخر وهو توقف الأم عن تناوله فجأة.
وقال كبير الأطباء الشرعيين السيد «أرو» أنه سيسجل وفاة الطفل على أنها وفاة مفاجئة غير متوقعة في مرحلة الطفولة، لكته رجح أن الترامادول من حليب الأم هو السبب في الوفاة.