كشفت الصحافة البريطانية قبل أيام وجهة الأمير هاري وميغان وطفلهما آرتشي السياحية للاحتفال بعيد ميغان الـ38 في جزيرة «إيبيزا» السياحية الفاخرة للمشاهير والأثرياء، وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، و«عربي بوست»، أن ميغان ماركل والأمير هاري أقاما فعلاً في منتجع ترفيهي للمليارديرات خلال عطلتهم المترفة بجزيرة إيبيزا.
هاري احتفل بعيد ميلاد ميغان الـ38 في جزيرة إيبيزا، وأقام الزوجان الملكيان في مجمع Vista Alegre الرائع للقصور المطلة على البحر في وقت سابق من هذا الشهر؛ للاحتفال بعيد ميلاد ميغان الـ38.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن دوقة ودوقة ساسيكس مع طفلهما آرتشي هبطا بطائرتهما الخاصة على الجزيرة في 6 أغسطس/آب 2019، قبل أن يتم نقلهما في سيارة بسائق خاص إلى المنتجع الرائع، أي بعد يومين من يوم عيد ميلاد ميغان الموافق 4 أغسطس-آب الجاري.
حراسة مشددة
وقال سكان محليون، إنه تم تشديد الحراسة وقال أحدهم: «تم تشييد المنطقة وفقاً لمواصفات عالية، وهي مخصصة لترفيه أصحاب المليارات، لذلك فموظفو الأمن يجيدون ما يفعلونه».
وقال مصدر في الجزيرة لصحيفة «ديلي ميل أونلاين»، إن الزوجين الملكيين هبطا في إيبيزا برفقة العديد من حراس قوة شرطة العاصمة، الذين يحصدون رواتبهم من أموال دافعي الضرائب في «رحلة تستغرق ستة أيام».
وأضافوا أن خمسة من ضباط الحماية الخاصة من قوات الأمن الإسبانية انضموا إلى المجموعة ورافقوهم إلى الفيلا الخاصة بهم.
أقاما في قصر بلغت تكلفته في أسبوع نحو 120 ألف جنيه. وأفادت «ذا صن» البريطانية، أن أحد المنازل الأكثر فخامة في منتجع Vista Alegre هو قصر يسمى «سا كالما» Sa Calma، وتبلغ كلفة استئجاره 120 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، والذي استأجره من قبل الدي جي ديفيد غويتا والسير بول مكارتني.
مزايا القصر الذي أقام فيه هاري وميغان
يتميز القصر بـ«غرفة معيشة كبيرة» مزدوجة الارتفاع مع أبواب زجاجية منزلقة ضخمة توفر إطلالة على البحر وعلى المسبح الهائل الذي يبلغ طوله 54 ياردة.
تقع غرفة النوم الرئيسية وجناحان للضيوف في الطابق العلوي، بينما تقع أربعة أجنحة أخرى للضيوف في الطابق الأرضي. وتتضمن المرافق مدخلاً خاصاً للشاطئ، ومرسى قارب، وصالة ألعاب رياضية ذات واجهة مائية، وجاكوزي ونظام الصوت المحيطي، ومطبخين، وخدماً مقيمين.
عطلة أخرى في نيس الفرنسية
وطار الزوجان إلى وجهة جديدة من الوجهات التي تظهر نفاقهما حول البيئة ليلة الجمعة الماضية بعد أن اتضح أنهما قد سافرا إلى نيس يوم الأربعاء على متن طائرة خاصة، مرة أخرى، وقال صديقهما الفنان الشهير جون ألتون، أنه دعاهما للإقامة بمنزله هناك.
وقد رُصدت ميغان، مرتدية قميصاً أبيض وقبعة شمس كريمية اللون، وهي تحمل بعناية طفلها الرضيع البالغ من العمر ثلاثة أشهر أثناء مغادرتها طائرة سيسنا ذات الـ12 مقعداً.
كما شوهد هاري يرتدي قميصاً أخضر ماركة «بولو»، وقبعة زرقاء ونظارة شمسية وهو يغادر سيسنا سايتايشن السيادية التي قال خبراء إنها تكلف أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني لاستئجارها.
وبدأت العطلة الصيفية الثانية على البحر الأبيض المتوسط للزوجين صباح يوم الأربعاء، حيث سافرا مسافة 20 ميلاً من منزلهما في فروغمور كوتاج؛ حيث يقيمان في قصر وندسور، إلى مطار فارنبورو في هامبشاير.
وعندما هبط هاري في نيس، حدق في اتجاه الأرض، ويبدو أنه كان يحاول تجنب الكشف عن هويته.
ونُقل هاري وميغان وابنهما من المطار في سيارة مرسيدس بنوافذ مظلمة.
نواب في البرلمان البريطاني ينتقدون رحلة هاري وميغان
وجعلتهما رحلاتهما بطائرات خاصة تصدر انبعاثات ضارة بالبيئة، هدفاً متاحاً لانتقادات نواب في مجلس البرلمان البريطاني.
حيث علقت نائبة حزب العمال تيريزا بيرس أنها فوجئت برحلات الزوجين على متن الطائرات الخاصة. وأضافت: «بالنظر إلى الموقف الذي اتخذوه علناً بشأن تحملهم مسؤولية تجاه التغير المناخي، فإن ما فعلوه يبدو أمراً متناقضاً ينبغي عليهم إعادة النظر فيه».
سلوكهما يناقض كلامهما عن البيئة
وقال كين وارف، وهو ضابط حماية ملكي سابق: «بصراحة، إنه منافق. لا يمكن أن يعظنا هاري بالآثار الكارثية لتغير المناخ في أثناء تجواله في جميع أنحاء العالم على متن طائرة خاصة».
ولم تعلق العائلة الملكية على الرحلة الأخيرة.
القصر الملكي يرفض التعليق
والسبت، ادعى قصر باكنغهام أن الرحلة إلى نيس كانت مسألة خاصة ورفض التعليق.
والسؤال الهام المثير لدى المواطنين البريطانيين: هل ستستمر رحلات الأمير هاري وميغان الخاصة بطائرات خاصة بعد موجة الانتقادات هذه؟ أم سيتجاهلان الأمر برمته؟
