قرر شابٌ ثريٌ أن ينضم إلى قائمة العشاق القدامى الذين قتلهم الحب ،" مجانين الحب" ،عندما قام بشنق نفسه بعد أن تركت له حبيبته رسالة تخبره فيها أنها لن تكمل حياتها معه ،وسوف تتركه.
وأنهى الشاب - ابن تاجر التحف “كاي شاشتر ريتش” حياته انتحاراً ، حيث قام بشنق نفسه ، ولم يتحمل الصدمة التي تلقاها من حبيبته لولا كريشتون ستيوارت20 عاماً ، والتي قررت تركه، لتفاجئ بعد ذلك بالواقعة المروعة لحبيبها ، فبادرت بإخبار الشرطة بالحادثة ، حسب صحيفة “ديلي ميل”
في أمريكا تسجيل أول حالة وفاة بسبب السجائر الإلكترونية
وتبين من خلال فحص ما بعد الوفاة أن العاشق قد تناول عددًا من المشروبات الكحولية والعقاقير قبل أن يشنق نفسه، قبل أن يتم اكتشاف جثته عن طريق أحد جيرانه، دون أن يترك أي خطابات انتحار.
الجريمة التي ارتكبها الشاب في نفسه ، حركت مشاعر الحب في لولا -ابنة سائق سيارات فورميلا وان الشهير جوني كريتشتون ستيوارت الذي فاز بسباق لومان 1988، فكتبت رسالة قالت فيها: “لقد علمتني الكثير عن الحياة، الحب، الحياة بدونك هي حياة لا أستطيع تحملها، كل يوم ينكسر قلبي، أتمنى لو أنني فعلت الكثير لإنقاذك، لقد جعلت هذا العالم مكاناً أفضل، وأكثر إشراقاً، بفضل طاقتك الملحمية، والابتسامة، وقلبك الكبير” لكن الوقت كان قد فات .
و الشاب الثري هو سليل عائلة الأثرياء، فجده هو رجل الأعمال “مارك ريتش” والمعروف بملك السلك، وواحد من أثرى أثرياء العالم، وتقدر ثروته بالمليارات.