استطاع مجموعة علماء من المملكة المتحدة، إيجاد حلّ جديد لمشكلة تسوس الأسنان، الذي يشكل إحدى المشاكل الصحية الأكثر انتشاراً في مختلف أنحاء العالم. وبالدرجة الأولى، بين الأطفال والمراهقين.
وذلك من خلال ابتكار لقاح جديد مضاد للتسوس يدوم مفعوله لسنتين فقط، وذلك لكون جسم الإنسان ينتج مناعة مؤقتة مضادة لـ "ميكروبات التسوس"
لقاح جديد يحارب تسوس الأسنان
بحسب سكاي نيوز فإن مبتكري هذا اللقاح، أشاروا إلى أنه لا يمكنهم في الوقت الحاضر الخروج بأي استنتاج عن هذا اللقاح، لأنه سيكون سابقا لأوانه. لذلك يجب انتظار ظهور تسوس.
ويذكر أن علماء من الولايات المتحدة سبقوا زملاءهم البريطانيين وابتكروا لقاحاً مضاداً لتسوس الأسنان، يستمر مفعوله عدة سنوات. هذا اللقاح يتناوله الكبار كمشروب، أما الأطفال فعلى شكل قطرات في الأنف.
يقوم هذا اللقاح بإنتاج أجسام مضادة للبكتيريا، ويفتت الترسبات الجيرية على الأسنان، ويكبح نشاط الإنزيم المسبب لترسبه.
أنواع التطعيمات وطرق إعطائها
اعتمدت التطعيمات البشرية الأولى على استخدام فيروسات أضعف أو مخففة لتوليد المناعة، فاستخدم لقاح الجدري جدري البقر، وهو فيروس جدري مشابه بدرجة كافية للجدري للحماية منه ولكن عموماً لا يسبب مرضاً خطيراً. كان السعار هو أول فيروس موهن في المختبر لإنشاء لقاح للبشر.
طرق إعطاء اللقاحات
عن طريق الفم: كلقاح شلل الأطفال، والتيفوئيد.
عن طريق الحقن: تحت الجلد في الأنسجة الدهنية الموجودة أسفل الأدمة: مثل منطقة الفخذ للأطفال الرضع الذين يقل عمرهم عن سنة، أو في منطقة ثلاثية الرؤوس الخارجي العلوي للذراع للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى كبار السن.
عن طريق الحقن العضلي: الذي يكون في الأنسجة العضلية الموجودة أسفل باطن الجلد، والنسيج الموجود تحته، كلقاح اليرقان.
عن طريق الحقن داخل منطقة الأدمة.
عن طريق الأنف: كلقاح الإنفلونزا.
أنواع اللقاحات:
للقاحات ثلاثة أنواع هي:
لقاحات حية: هي اللقاحات التي تحتوي على ميكروبات حية، وضعيفة، حيث لا تلحق الضرر بالإنسان، إلّا أنّها تطور جهازه المناعي، ومن الأمثلة عليها: لقاح الحصبة، والذي يعطى عن طرق الفم.
لقاحات غير حية: تحتوي على ميكروبات ميتة أو جزء منها، كلقاح شلل الأطفال، والذي يعطى عن طريق الفم، أو الحقن العضلي.
توكسيد: هي لقاحات تحتوي على سموم بكتيرية بعد تحولها لتوكسيد ضار، مثل: توكسيد التيتانوس.
