قد يتعرض الإنسان لأي عقوبة كالحبس أو الغرامة أو الإنذار الشديد اللهجة في حال تكرار انتقاد شخصية مهمة في الدولة، لكن نادراً ما يمس فيها شرف امرأة، لكن هذا ما حصل في زيمبابوي!
تعرضت واحدة من أشهر الممثلات الكوميديات والساخرين السياسيين في زيمبابوي للاختطاف والضرب والتعنيف والإهانة، بعد اتهامها بمهاجمة الحكومة والرئيس.
وقالت الممثلة سامانثا كورييا إن 3 رجال ملثمين أتوا إلى شقتها وعرفوا أنفسهم على أنهم من الشرطة، وعندما اقتحموا الشقة بدأوا يصفعونها وأجبروها على التوجه معهم إلى مكان مجهول، وفقاً لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية، و«روسيا اليوم».
وذكرت أنهم جردوها من ملابسها والتقطوا صوراً لها وهي عارية، كما أرغموها على شرب مياه الصرف الصحي، قبل استجوابها حول شريكها ومكاتب القناة التلفزيونية حيث تعمل.
ويُعد الهجوم على سامانثا أحدث حادث في سلسلة حوادث في الأسابيع الأخيرة استهدفت منتقدي الرئيس الزيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا.
ويعتقد نشطاء حقوق الإنسان أن أجهزة الأمن في زيمبابوي مسؤولة عن الحادث.