تواصل الفنانة هند محمد تصوير مشاهدها في سلسلة أفلام "عناقيد" التي ستُعرض قريباً على شاشة قناة mbc.
وتحدثت هند لـ "سيدتي" عن تفاصيل العمل، قائلةً: "العمل عبارة عن مجموعة أفلام تلفزيونية، سيتم كل أسبوع تقديم فيلم يختلف عن الآخر، وهو من إنتاج شركة الصدف".
وأضافت "سلسلة أفلام عناقيد عبارة عن ٢٥ فيلماً تلفزيونياً، سيبدأ عرضها في بداية سبتمبر المقبل، وهي من إخراج تامر بسيوني، المخرج السينمائي المصري، ويشاركني في العمل نخبة من الفنانين، من أبرزهم فارس الخالدي، وإلهام العلي، وإيمان، ومريم الغامدي، وعدد من الوجوه الشابة".
والدة حلا الترك تردّعلى مهاجمتها لخلعها الحجاب: أنا حرّة
وأوضحت هند "أدواري التي أجسِّدها في هذا العمل، تختلف باختلاف الأفلام، أما أول فيلم سيُعرض، فسيحمل عنوان اللغز، وتدور أحداثه حول جريمة قتلٍ، ومحاولة كشف الجاني، وأجسِّد فيه دور طبيبة، تعمل في مستشفى للأمراض النفسية، مكان وقوع الجريمة، حيث يشهد تحقيقات مكثفة للوصول إلى الفاعل، الذي يُكشف في النهاية، وتكون هويته غير متوقعة أبداً، وأبعد ما يكون عن الشكوك، وخلال الفيلم أجتهد في كشف الحقيقة، وأبحث عن مرتكب الجريمة، وفي الوقت نفسه أحارب الفساد الإداري".
وأكدت هند أنها متحمسة جداً لعرض هذه الأفلام، خاصةً أن أفكارها جميلة جداً، متمنيةً أن تنال رضا مَن يتابعها، وقالت: "سيتزامن عرض سلسلة أفلام عناقيد مع عرض مسلسل آخر لي على القناة نفسها، وهو سوق الدماء، الذي قمت بتصويره منذ فترة، وكان طابع العمل فيه مختلفاً ومشوِّقاً أيضاً، إذ تتصاعد فيه الأحداث الدرامية بشكل مثير، وتحمل في طياتها كثيراً من المفاجآت، ولا تمر حلقة دون ترقب ما ستشهده الحلقة التالية من أحداث مثيرة، أما الشخصية التي جسَّدتها في العمل فصادمة بكافة المقاييس، وهنا لا أتحدث عن ماهية الشخصية، وتصنيفها بدقة، إن كانت مركَّبة، أم لا، بل عن الدور الذي ألعبه، إذ يشد أعصاب المشاهد، ويؤثر في نفسيته، وأظهر في العمل مثل اللغز، مطالبةً بحقي الشرعي من سوق الدماء الذي يترأسه زميلي الفنان تركي اليوسف، ويتلاعب بمَن يشاء، حتى يأتي اليوم الذي أقف فيه نداً له، وألعب معه في ملعبه بعد أن يساومني على دم ابني المقتول، وتتبعثر الخطوط عند دخول الفنانة إلهام علي المشهد، التي تجسِّد دور والدة قاتل ابني، إذ يتم الضغط عليَّ للتنازل عن المطالبة بدم ابني، خاصةً من قِبل لجنة إصلاح ذات البين والمشايخ، فيما يبتز زوجي والد قاتل ابني، ويرضخ لمطالبه، لكنني أبقى أقاوم كافة المغريات المادية، ومع توالي الأحداث، أتعرَّض إلى انتكاسة قوية، وانكسار بعد تشتُّت القضية وانقلابها رأساً على عقب، ولن أفصح عن النهاية بالطبع حتى لا أحرق القصة، وأطلب من جمهوري متابعة المسلسل لمعرفة النهاية التي قد ترضيهم، وتكون واقعية نوعاً ما، ويشاركني في العمل نخبة من نجوم الدراما، من أبرزهم الفنان تركي اليوسف، والفنانة إلهام علي، والفنانة شيماء الفضل، وهو من تأليف علاء حمزة، وإخراج الليث حجو".