برعاية وزير الثقافة وزير الشباب الأردني الدكتور محمد أبو رمان، وبتنظيم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام انطلقت مساء يوم الأحد الماضي 25 آب/أغسطس 2019، فعاليات مهرجان الفيلم العربي في دورته التاسعة، والتي ستستمر حتى يوم الجمعة القادم 29 آب/أغسطس بمشاركة عربية واسعة. وسوف تعرض الأفلام المشاركة ما بين مقر الهيئة الملكية وسينما ومسرح الرينبو في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية للأفلام، أشار إلى أن مهرجان الفيلم العربي الذي انطلق أول مرة خلال العام 2011، يعرض أفلاماً مختارة تروي أحداثاً جادة وأخرى تروي قصصاً حقيقية. لافتاً الى أن السينما مرآة الشعوب كونها تعكس واقع مجتمعاتها، ومن هنا يأتي تنظيم هذا المهرجان؛ إذ إن السينما ليست ترفاً وإنما حاجة ملحة.
وأوضح البكري أن الهيئة ارتأت في هذه الدورة استحداث جائزة الجمهور من خلال تصويتهم على الأفلام المشاركة، مشيراً الى أن الهيئة ستكرم في حفل الافتتاح هذا شخصين لهما بصماتهما في المشهد السينمائي، هما الناقد الذي أثرى المشهد السينمائي بكتاباته ومؤلفاته التوثيقية والنقدية الزميل ناجح حسن، والفنانة الشابة التي حققت حضوراً لافتاً وحصلت على عدد من الجوائز راكين سعد السيلاوي.
من جهته قال الدكتور أبو رمان إن هذا المهرجان يحقق نجاحاً بشكل مستمر علاوة على استمراره ومأسسته بشكل سنوي مع هذا الكم الجيد من الأفلام العربية ذات القيمة النوعية والتنوع، مما يشكل إضافة للمشهد السينمائي الأردني والعربي، كما جاء في حديث لـوكالة الأنباء الأردنية. ونوه أن الأفلام التي تعرض لها قيمة فنية وثقافية، وهي ليست تجارية البعد والعمل على عرضها من خلال هذا المهرجان يحقق مكاسب ذات فائدة وقيمة مضافة على صعيد إثراء المشهدية الثقافية الأردنية، والجمهور الذي سيشاهد ويطلع على نوع جديد من الرؤى والأفلام السينمائية، والفنانين والمخرجين وآخر ما توصلت له صناعة الأفلام العربية.
وافتتحت أولى عروض المهرجان بالفيلم الفلسطيني الدرامي «مفك» للمخرج بسام الجرباوي وهو من إنتاج عام 2018، وتدور أحداثه في عام 1992، حيث يتخذ مخيم العماري للاجئين في فلسطين شكل مجموعة من المكعبات الأسمنتية والزوايا والألوان والروائح والأصوات، ورغم هذا تجد شخصيتي الفيلم الرئيسيتين زياد ورمزي وعمرهما ثماني سنوات الفضاء الكافي لاستكشافه. ويشار إلى أن الفيلم حصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان البوسفور السينمائي وأفضل فيلم في مهرجان مونبلييه السينمائي المتوسطي، كما شارك في العديد من المهرجانات مثل مهرجان نيويورك لحقوق الإنسان السينمائي ومهرجان الجونة السينمائي ومهرجان قرطاج السينمائي الدولي ومهرجان شيكاغو للفيلم الدولي ومهرجان كليفلاند السينمائي الدولي ومهرجان حيفا السينمائي المستقل ومهرجان سنغافورة السينمائي الدولي وغيرها.
وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية للأفلام، أشار إلى أن مهرجان الفيلم العربي الذي انطلق أول مرة خلال العام 2011، يعرض أفلاماً مختارة تروي أحداثاً جادة وأخرى تروي قصصاً حقيقية. لافتاً الى أن السينما مرآة الشعوب كونها تعكس واقع مجتمعاتها، ومن هنا يأتي تنظيم هذا المهرجان؛ إذ إن السينما ليست ترفاً وإنما حاجة ملحة.
وأوضح البكري أن الهيئة ارتأت في هذه الدورة استحداث جائزة الجمهور من خلال تصويتهم على الأفلام المشاركة، مشيراً الى أن الهيئة ستكرم في حفل الافتتاح هذا شخصين لهما بصماتهما في المشهد السينمائي، هما الناقد الذي أثرى المشهد السينمائي بكتاباته ومؤلفاته التوثيقية والنقدية الزميل ناجح حسن، والفنانة الشابة التي حققت حضوراً لافتاً وحصلت على عدد من الجوائز راكين سعد السيلاوي.
من جهته قال الدكتور أبو رمان إن هذا المهرجان يحقق نجاحاً بشكل مستمر علاوة على استمراره ومأسسته بشكل سنوي مع هذا الكم الجيد من الأفلام العربية ذات القيمة النوعية والتنوع، مما يشكل إضافة للمشهد السينمائي الأردني والعربي، كما جاء في حديث لـوكالة الأنباء الأردنية. ونوه أن الأفلام التي تعرض لها قيمة فنية وثقافية، وهي ليست تجارية البعد والعمل على عرضها من خلال هذا المهرجان يحقق مكاسب ذات فائدة وقيمة مضافة على صعيد إثراء المشهدية الثقافية الأردنية، والجمهور الذي سيشاهد ويطلع على نوع جديد من الرؤى والأفلام السينمائية، والفنانين والمخرجين وآخر ما توصلت له صناعة الأفلام العربية.
وافتتحت أولى عروض المهرجان بالفيلم الفلسطيني الدرامي «مفك» للمخرج بسام الجرباوي وهو من إنتاج عام 2018، وتدور أحداثه في عام 1992، حيث يتخذ مخيم العماري للاجئين في فلسطين شكل مجموعة من المكعبات الأسمنتية والزوايا والألوان والروائح والأصوات، ورغم هذا تجد شخصيتي الفيلم الرئيسيتين زياد ورمزي وعمرهما ثماني سنوات الفضاء الكافي لاستكشافه. ويشار إلى أن الفيلم حصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان البوسفور السينمائي وأفضل فيلم في مهرجان مونبلييه السينمائي المتوسطي، كما شارك في العديد من المهرجانات مثل مهرجان نيويورك لحقوق الإنسان السينمائي ومهرجان الجونة السينمائي ومهرجان قرطاج السينمائي الدولي ومهرجان شيكاغو للفيلم الدولي ومهرجان كليفلاند السينمائي الدولي ومهرجان حيفا السينمائي المستقل ومهرجان سنغافورة السينمائي الدولي وغيرها.