فاض الكيل بالمخرجة المصرية هالة خليل صاحبة الرصيد الأكبر من الجوائز الفنية من بين أبناء جيلها، بعدما امتنعت شركات الإنتاج عن التعاون معها وتوقف تنفيذ عدد كبير من مشروعاتها الفنية، ولجات لمواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن إجابة لسؤال وصفته بالبريء ولكن تعليقات متابعيها كشفت عن العديد من سلبيات الوسط الفني في مصر.
المخرجة هالة خليل قدمت شكواها بطريقتها الأقرب للسخرية المرة من الواقع قائلة عبر حسابها الشخصي بموقع الفيس بوك تعليقا على صورة تجمعها بالنجم العالمي الراحل عمر الشريف:عندي سؤال والله بريء هو لما ابقي مخرجه عملت ٣ أفلام كل فيلم حصل في عام إنتاجه علي جايزه أفضل فيلم من المهرجان القومي للسينما المصريه بالاضافه الي جائزتي أفضل عمل اول في مهرجان القاهره السينمائي الدولي وً أفضل فيلم عربي في نفس العام ..
أضافت: وكذلك من قبل النقاد حيث تم اعتبار فيلمي الاول احلي الأوقات واحداً من اهم مائه فيلم في تاريخ السينما المصرية وذلك ضمن قائمه أعدها كبار النقاد احتفالا بمئويه السينما وتحت إشراف مكتبه الاسكندريه وجوائز اخري ومشاركات دوليه عديده.
تابعت قائلة: لما يكون عندي سيناريو فيلم كتبته من اكتر من عامين وحصل السيناريو علي جائزتين من اهم جوائز السيناريو في مصر وهم جائزه مهرجان القاهره السينمائي الدولي وجائزه ساويرس الثقافية واشاد بقيمته كثير من النقاد والسبنمائيين الكبار وحصل علي موافقه الرقابة وحصل علي موافقه الممثلين من كبار النجوم وأكون مش لاقيه منتج يخلي الفيلم يطلع للنور ده ممكن يكون تفسيره ايه ؟ افيدوني.
إجابات أصدقاء هالة خليل زادت من الأزمة بعدما طالبوها بالاندماج مع "الشلة" التي تحكم السينما المصرية الان، مؤكدين أنها لن تجد من ينتج لها طالما ظلت خارج السرب، بينما أكد البعض الاخر أن نوعية أفلام هالة خليل الراقية لا تناسب طموح المنتجين الباحثين عن أعلى الإيرادات عبر أفلام المخدرات والأكشن والراقصات.
