على الرغم من التحذيرات الرسمية التي وجهت في كثير من البلدان الغربية والعربية من أخطار الألعاب النارية، إلا أنها ما زالت عنصراً رئيسياً للحفلات الفنية والأعراس وحفلات النجاح والميلاد، ورغم وقوع الكثير من الحوادث التي شوهت ضحاياها بأشكال مختلفة، إلا أنها نادراً ما كانت تؤدي إلى الموت، لكن هذا ما حدث مؤخراً حيث تسببت الألعاب النارية بموت مغنية راب إسبانية أمام جمهورها.
وكانت الفرقة الغنائية تغني في لاس بيرلاناس في أفيلا، الليلة الماضية، وكانت تضم 15 عضواً، من بينهم مطربون وموسيقيون وراقصون، عندما وقع الحادث، الذي تسببت فيه «الألعاب النارية» بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، و«سبوتنيك».
ولفتت الصحيفة إلى أن الفرقة الموسيقية كانت على خشبة المسرح، وأن المطربة جوانا ساينز، 30 عاماً، تعرضت لإصابة في البطن بسبب جهاز المؤثرات الخاصة بالألعاب النارية، وتم نقلها إلى المستشفى بعد الحادث.
وبعد محاولات علاجها، التي أدت إلى جروح خطيرة، توفيت في وقت لاحق، بينما تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر لحظة انطلاق الشرر فجأة من «الألعاب النارية».
وبدا الجهاز الموجود في الناحية اليمنى ينفجر، ثم تسقط جوانا ساينز على الأرض، حيث تحرك الموجودون بسرعة لمحاولة مساعدتها، وتم تعليق العرض بعد الحادث الذي وقع قبل الساعة الثانية صباحاً، في حين قال شهود عيان إنهم سمعوا صوتاً مدوياً للغاية ورأوا بعد ذلك مغنية الراب جوانا ساينز ملقاة على أرض المسرح.
وقال شاهد عيان: كان هناك صاروخان من الألعاب النارية، أحدهما ذهب في الاتجاه الصحيح له، والآخر أصاب بطن المغنية بالخطأ.