حطم النجم كريم عبد العزيز مع الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" الرقم القياسي المسجل سابقا باسم زميله أمير كرارة وفيلم "كازابلانكا" بقائمة الأعلى تحقيقا للايرادات في تاريخ السينما المصرية، ولكنه يحتاج إلى سبعة ملايين جنية إضافية بإيرادات فيلم "الفيل الأزرق 2" ليحقق إنجاز غير مسبوق وهو تخطي حاجز ال 100 مليون جنيه، بعدما نجح مساء أمس الأحد في الوصول إلى رقم 93 مليون جنيه إجمالي إيرادات منذ عرض الفيلم للمرة الأولى في 25 من شهر يوليو الماضي.
كريم عبد العزيز بات أقرب نجوم السينما المصرية لتحقيق الإنجاز غير المسبوق والوصول إلى رقم 100 مليون جنيه إيرادات عن فيلم واحد، بعدما تأكد بقاء فيلمه "الفيل الأزرق 2" في قاعات السينما المصرية لمدة أربعة شهور على الأقل، حيث لن يتم طرح أفلام جديدة في السوق المصرية قبل بداية العام الجديد، علما أن النجم أحمد عز حقق رقما غير مسبوق أيضا بتجاوز إيرادات أفلامه عن العام 2019 حاجز 155 مليون جنيه وتشمل عائد بيع تذاكر فيلمي "الممر" و"ولاد رزق 2" ليصبح الفنان الكثر تحقيقا للأرباح ويأتي في المرتبة الثالثة النجم أمير كرارة بفيلم "كازابلانكا" وتوقف رصيده عند 80 مليون جنيه، ومن بعده النجم تامر حسني بفيلم "البدلة" محققاً 67 مليون و 286 ألف جنيه، بينما خرج النجم أحمد حلمي من المنافسة نهائيا بعدما وصل إلى 37 مليون جنيه إيرادات فيلمه الأخير "خيال مآتة".
يضم الجزء الثاني من الفيل الأزرق نجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللي كريم، وينضم لهما النجمان هند صبري بشخصية المريضة فريدة وإياد نصار ويجسد شخصية الدكتور أكرم خبير لغة الجسد ، بالإضافة إلى تارا عماد ومروان يونس، وسط فريق العمل الذي ساهم في نجاح الجزء الأول من الفيلم مدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية، إضافة إلى المنتج أحمد بدوي مدير سينرجي فيلمز التي أسسها المنتج تامر مرسي.
تبدأ أحداثه بعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتزوج الدكتور (يحيى) من (لبني)، ويجرى استدعاءه لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقي هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.
ويُعد الجزء الأول من فيلم الفيل الأزرق واحداً من أنجح أفلام السينما المصرية في آخر 10 سنوات، حيث حصد أكثر من 35 مليون جنيه في دور العرض المصرية وباع حوالي 1.2 مليون تذكرة بعد انطلاقه في سباق عيد الأضحى 2014، وحقق نجاحاً كبيراً بالأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.
تدور أحداث الجزء الأول من الفيل الأزرق حول قصة د. يحيى الذي يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل في مستشفى العباسية للصحة النفسية، ليعمل في القسم الذى يقرر الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ويقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه وهو حادث وفاة زوجته وابنه بعد تعاطيه الخمور أثناء قيادة السيارة، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة مرض صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منها.