يواجه الأمير البريطاني هاري Harry سيلاً من الإنتقادات بشأن استخدامه لطائرات خاصة، 4 مرات خلال 11 يوماً.
وبرر دوق ساسكس، استخدامه للطائرات الخاصة، للحفاظ على أمان أسرته، المكونة من زوجته ميغان ماركل Meghan Markle وطفلهما آرتشي، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الأمير هاري يرد
وجاء رد الأمير هاري على استخدامه للطائرات الخاصة، أثناء جلسة سؤال وجواب بمناسبة إطلاقه شراكة من أمستردام في هولندا، تجمع بعض شركات حجز تذاكر الطيران عبر الإنترنت.
وأكد الأمير هاري للحاضرين أنه قدم إلى هولندا بواسطة طائرة تجارية، وأنه يقضي 99% من حياته مسافراً العالم على متن الرحلات التجارية، في إشارة منه إلى أنه السفر بالطائرات الخاصة ليس من عادته.
ويأتي دفاع الأمير هاري عن نفسه، بعد تعرضه وزوجته ميغان ماركل لانتقادات في شهر أغسطس/آب الماضي، بعد قيامهما بأربع رحلات جوية خاصة خلال 11 يوما من نيس وإيبيزا، بدلاً من اختيار السفر عبر الرحلات الجوية التجارية.
مقارنه الأمير هاري بشقيقه الأمير ويليام
وما زاد من الهجوم ضد هاري هو شقيقه الأكبر، الأمير وليام William، بعدما استقل وأسرته طائرة تجارية لزيارة جدته الملكة إليزابيث الثانية، ليفوز بإشادة الصحف البريطانية وسط مقارنات مع شقيقه الأمير هاري الذي تعرض لانتقادات لاستخدامه طائرات خاصة.
ولكن لم ينجح دفاع الأمير هاري عن نفسه من وقف الهجوم عليه، إذ عبر العديد من المغردين على "تويتر" عن استيائهم من رده، إذ طلبت منه أحدهم أن يعيره طائرته الخاصة من أجل حماية أسرته، فيما استشهد مغرد آخر بموقف شقيقه وليام، بالسفر بواسطة طائرات تجارية، وهو الذي سيصبح ملكاً لبريطانياً في يوم ما.
واتهمت وسائل إعلام بريطانية هاري وميغان بالنفاق لاستخدامهما طائرات خاصة بينما هما من دعاة حماية البيئة.
واعتبرت الصحف البريطانية وليام مثالاً مشرفاً بالمقارنة بشقيقه وعلق بعضها بعنوان "أسرة وليام تلقن هاري درساً في السفر بالطائرات".
مطالبات بتجريد الأمير هاري وزوجته من لقب دوق ودوقة ساسكس
ومن المنتظر أن يناقش مجلس مدينة برايتون، التي تقع في مقاطعة ساسكس البريطانية، الشهر المقبل، تجريد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من لقبي "دوق ودوقة ساسكس"، بعد توقيع عدد كبير من الأشخاص على عريضة تصف إطلاق مثل هذه الألقاب بأنه أمر غير أخلاقي ولا يظهر أي احترام للمقاطعة.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تم كتابة هذه العريضة في يوليو (تموز) الماضي، وقام 1700 شخص بالتوقيع عليها، الأمر الذي دفع مجلس مدينة برايتون للموافقة على مناقشتها، حيث إن المجلس يكون ملزماً بمناقشة أي عريضة تحظى بأكثر من 1200 توقيع.
وتحاول العريضة دفع مجلس المدينة إلى الموافقة على عدم استخدام جميع الألقاب الملكية في وثائقه وإجراءاته، باعتبارها أمراً غير أخلاقي، ولا يُظهر أي احترام لمقاطعة ساسكس.
وأضافت العريضة أن هذه الألقاب "تعتبر رمزاً لقمع الجمهور من قبل نخبة الأثرياء، وأنها مخالفة للديمقراطية تماماً".
وطالبت العريضة، المجلس، بعدم منح حاملي الألقاب أي امتيازات أعلى من امتيازات المواطنين العاديين.