لا تكتمل مسيرة البناء والتطوير في أي بلد إلا بتطوير قطاع التعليم فيه، وتقديم أفضل الخدمات لأركان العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، وإحاطتهم بكافة وسائل الأمن والحماية.
وفي هذا السياق، شرعت إدارات التعليم في كافة المناطق السعودية في صرف تعويضات لأولياء أمورٍ، فقدوا أبناءهم الطلاب في حوادث مختلفة خلال اليوم الدراسي، أو عند الذهاب إلى المدرسة، أو العودة منها.
وحدَّدت الوزارة مبلغ 100 ألف ريال، يُصرف كاملاً بوصفه تعويضاً في حالة وفاة الطالب، أو الطالبة، أو إصابتهما بعجز جزئي، أو عاهة مستديمة، تمنعانهما من مواصلة الدراسة، أو التدريب، بينما يُصرف جزء من التعويض في حالة الإصابة بعجز جزئي، أو عاهة مستديمة لا تمنعان من مواصلة الدراسة، أو التدريب.
واشترطت لذلك تحرير محضر عن الحادث الذي يقع للطالب داخل المدرسة من قِبل قائدها لإثبات ملابسات الحادث، وضمان استحقاق صرف التعويض، وفقاً لمصادر إعلامية سعودية.
أما في حال وقوع الحادث خارج المدرسة، فيتم إحضار تحقيق الجهة الأمنية التي باشرته، إضافة إلى تقرير من المستشفى، أو الجهة التي تم نقل المصاب إليها بعد الحادث.
