شهدت إحدى الولايات الأمريكية، مساء الجمعة 30 أغسطس الماضي، واحدة من أغرب حوادث إطلاق النار في تاريخها، وذلك بعد أن قامت سيدة بإطلاق الرصاص على ابنتها ليلاً، ظناً منها أنها لصٌّ اقتحم المنزل، ولم تكن تعرف أنها أطلقت النار على ابنتها في تلك اللحظة، التي بحسب وسائل إعلام محلية، كانت إصابتها ليست خطيرة رغم أنها من مسافة قريبة.
ووفقاً لما نشره موقع سكاي نيوز نقلاً عن محطة دبليو إف إم جي المحلية في ولاية أوهايو الواقعة شمال الولايات المتحدة الأمريكية؛ أن هانا جونز البالغة من العمر 18 عاماً، أصيبت بعيار ناري في إحدى ذراعيها مساء الجمعة، بعد أن أطلقت والدتها –لم يتم الكشف عن هويتها- النار عليها، لاعتقادها أن لصّاً يحاول اقتحام المنزل، وذلك لأن الشابة لم تخبر والدتها أنها جاءت لزيارة منزل العائلة في وقت سابق؛ لأنها أرادت صنع مفاجأة لطيفة لها.
وتابعت الإذاعة المحلية في الولاية، أن جون نورمان رئيس الشرطة المحلية في أوهايو، صرح بأن السيدة تمتلك رخصة لحيازة السلاح، وأنها تعيش بمفردها في المنزل ولم تكن تعرف بوجود ابنتها. وتابع نورمان أن الوالدة عندما سمعت أصواتاً قادمة من المطبخ، أحضرت سلاحها وأطلقت النار على الشخص الموجود هناك. لكنها عندما أشعلت الأنوار أدركت أن من كانت تعتقد أنه لص كان ابنتها، حيث أصيبت بصدمة وذعر كبيرين.
وتابع رئيس الشرطة المحلية، أنه لحسن الحظ، أن الشابة الآن بخير رغم أن الرصاصة تسببت لها بـ3 كسور في كوعها، لكنها تلقت العلاج اللازم في مستشفى سانت إليزابيث يونجستاون فور نقلها إلى هناك. وأضاف أن مركز الشرطة قدم تقريره للنائب العام بتفاصيل الحادثة، بانتظار إصدار حكم في هذه القضية.
