وجهت نقابة المهن الموسيقية في مصر اتهاما مباشرا للمطرب الشعبي حكيم بخداع جمهوره وفبركة قصة تعرضه لحادث سيارة مروع، وأكدت عبر توضيح رسمي صادر عن المتحدث الإعلامي طارق مرتضى، إلى انها بادرت للإطمئنان على المطرب فور انتشار أنباء تعرضه لحادث مروع، ولكنها تأكدت أنه في منزله وأن السيارة المهشمة لا تخصه.
وحسب البيان نفسه أكدت النقابة أن حكيم تضاربت أقواله حول الواقعة، فأكد بداية أنه تعرض لحادث مروع ونشر صورة سيارة مهشمة، وبعدها قال إنه بخير وان السيارة المهشمة لا تخصه، ثم أصدر مقطعا مصورا قال فيه أنه تعرض لإصابات خفيفة ويعاني سائقه من عدة إصابات جراء الحادث المروع، بينما أكد مقربون منه أنه متواجد في منزله، وان القصة كلها مفبركة بهدف إثارة تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بنفس الوقت نشر حكيم عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا أكد أنه من داخل المستشفى وظهر بجبيرة خفيفة حول الذراع وقال: قدر الله ما شاء فعل. الحمدلله على كل حال. على فكره ماكنتش أعرف أنكم بتحبوني كده أنا كمان بحبكم قوي والله. الحمدلله.
وأوضح حكيم خلال حديثه بالفيديو إنه تعرض اليوم لحادث بسيارته والحمد الله هو بخير ولكن السائق الخاص به تعرض لبعض الكدمات.
وجاء الرد سريعا من طارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين الذي أشار إلى أن النقابة تعلن ازدرائها مما فعله حكيم بمحاوله افتعال موجة إعلامية ضاربا بمشاعر محبيه وجماهيره عرض الحائط ومتناسيا أن الموسيقيين، ونقيبها ومجلس إدارتها تحركت بسرعة للإطمئنان عليه وطمأنة الجماهير على أحد نجوم الأغنية المصرية.