قاتلت صاحبة متجر شجاعة تبلغ من العمر 82 عاماً لصاً من خلال ضربه مراراً بعصاها التي تستعين بها للمشي.
وبحسب موقع «ميرور» تمتلك الجدة «جون ترنر» متجراً لبيع الجرائد والأدوات المكتبية التي ظلت تعمل فيه لمدة 45 عاماً، وفي يوم كانت تجلس في متجرها عندما دخل عليها اللص في ستوك أون ترينت... وقد التقطت الدوائر التلفزيونية المغلقة داخل المتجر، الرجل الذي كان يغطي نفسه بغطاء أزرق ويمسك سكيناً وهو يدخل المتجر ويطلب منها أن تعطيه النقود الموجودة، فقالت له إنها لن تعطيه أي نقود... ولم تستسلم المرأة المسنة البالغة من العمر 82 عاماً وضربته بعصاها بعد أن اقتحم المكان ودخل لسرقة النقود من الدرج.
شوهدت «جون» وهي تضرب ظهر السارق بعصاها قبل أن يدفعها الرجل إلى الأرض، مما أفقدها الوعي وجعلها غير قادرة على مشاهدة ما حدث بعد ذلك.
وهرب الرجل من مكان الحادث سارقاً نحو 50 جنيهاً إسترلينياً وست علب سجائر... في حين ظلت «جون» ملقاة على الأرض بعد أن دفعها اللص، حتى دخل أحد الزبائن المتجر فوجدها على حالتها فقام بالاتصال بالشرطة والإسعاف.
وعندما حضرت سيارة الإسعاف لم تكن «جون» بحاجة إلى أي علاج في المستشفى ولم تصب بأي جروح وهي بحالة صحية جيدة.
وبدأت الشرطة تحقيقاً وتناشد الشهود التقدم بأي معلومة يمكن أن تفيد في التحقيق.
وعندما عاينت الشرطة المتجر ورفعت البصمات وتحفظت على الفيديو الذي سجل الحادث والغطاء الأزرق الذي وقع من اللص وقت فراره خلصت الشرطة إلى أن المشتبه به أبيض اللون، يتراوح عمره بين 25 و30 سنة، مع شارب أشقر خفيف وكان يرتدي بدلة رياضية سوداء.
وقالت «جون» إن اللص كان يتخفى بغطاء أزرق، مما جعلها غير قادرة على رؤية وجهه سوى عينيه فقط، وأضافت أنها تمنت لو كان معها في ذلك اليوم عصاها الخشبية حتى تكون أقوى في ضربها.
وصرح «آلان» ابن الجدة «جون» أنه قلق بشأن ترك أمه بمفردها في المتجر بعد أن أصرت على أنها ستعود للعمل في اليوم التالي.
