كشفت المطربة السورية اصالة عن موهبة جديدة وهي تقديم الاستشارات الاجتماعية وحل الأزمات العائلية، بعدما سردت عبر حسابها بموقع إنستقرام تفاصيل أزمة تخص صديقتها المقربة بسبب إدمان زوجها الكذب والخيانة، وقدمت اصالة نصيحة نهائية بضرورة الابتعاد وطلب الطلاق حفاظا على كرامة صديقتها.
أصالة نشرت شكوى صديقتها المقربة ونصيحتها لها عبر حسابها بموقع إنستقرام قائلة: بالأمس سألتني صديقتي الأغلى :(ماذا أفعل؟) وكنت قبلها أضرب باستقرارها مثلاً، وكانت قد أوهمتنني وأوهمت كلّ منّ حولها ، بأنّها تعيش في نعيم ، لمّ أصدّق ماروته عنه ، وأنا أعرفه ولكنّ ليس كما وصفته هي، فقد أهملها لدرجة أنّها فقدت قدرتها على البكاء، وكذب عليها وخانها وأهانها وجرحها وفي قمّة ذهولها وصدمتها تركها.
تابعت قائلة: ترسم له حين تحكي عنه ملامح وحش لايعرف الرّحمة، بكيت عنها ومنّ أجلها ، ورجوتها أنّ تهدأ وتقرّر ما يجب عليها أنّ تفعل ، في صدرها قهر يهزّ الجبال ، وفي عيناها حزن سيعاند الابتسام ، حتماً هي لنّ تعود ، هكذا أنا أرجو لها ، ولكنّني لا أقوى بعد على نصيحتها ، فأنا ورغم مواقفي الكبيرة مع الرجال، واحترامي لكلّ أبّ ولكلّ زوج ولكلّ إبن وأخّ، إلّا أنّ هناك دائماً بعض منهم سهل تشويهه وانقياده لقذارات الحياة.
واختتمت نصيحتها بقولها: فالزّواج مملكة المحبّين، والزّواج عهد صدق ووفاء إنّ هان على طرف إهماله، على الطّرف الآخر الحذر والانسحاب، الحياة مليئة بالطّيبين، ولا مبرّر لسيّده ترمي كرامتها وتقتل شعورها وتُطيل حزنها، فالكاذب الخائن عدوّ نفسه، والابتعاد عنه عقابه.
الطريف ان التعليقات لم تشهد تعقيبا على الواقعة نفسها، حيث تدافعت أكثر من متابعة لاصالة لسرد أزمتها العائلية طالبة من المطربة السورية إسداء النصح، ولكنها امتنعت عن التعليق على كل الردود التي وصلتها.
برأيك هل تصلح اصالة استشارية علاقات أسرية؟
