سفر دوقة ساسيكس ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري الأخير إلى نيويورك أثار ضدها موجة الانتقادات مجدداً؛ لتفضيلها صديقتها سيرينا ويليامز على الملكة إليزابيث الثانية جدة زوجها الأمير هاري التي دعتها مع حفيدها لقضاء الوقت معها في مهرجان ألعاب المرتفعات الإسكتلندية بقصر بالمورال، وقررت ميغان بدلاً من التوجه إلى بالمورال بذريعة أن ابنها آرتشي أصغر من أن يسافر، وسافرت إلى نيويورك لدعم صديقتها لاعبة التنس سيرينا ويليامز في نهائي بطولة أميركا المفتوحة في التنس.
وقالت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، و«عربي بوست»، إن دوقة ساسيكس ميغان ماركل، سافرت يوم الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2019، إلى نيويورك على متن رحلة تجارية لمشاهدة صديقتها المفضلة سيرينا ويليامز، وهي تنافس في نهائيات بطولة أمريكا المفتوحة لتنس السيدات.
إلا أنَّ هذه الرحلة تصادمت مع دعوة الملكة لماركل إلى قصر بالمورال لحضور مهرجان ألعاب المرتفعات الإسكتلندية.
ووفقاً لمصادر مقربة من العائلة الملكية، أثار قرار ميغان خيبة أمل الملكة.
وذكرت صحيفة The Mail on Sunday أنَّ الملكة «تأذت وشعرت بخيبة أمل في وقت تحب فيه أن تجمع أفراد عائلتها وأصدقاءها معاً».
وزعمت المصادر المقربة من العائلة الملكية أنَّ الملكة كانت تتوق إلى قضاء «بضعة أيام من الفوضى السعيدة» مع أحفادها.
ولم يزُر آرتشي، طفل الأمير هاري وميغان، بالمورال حتى الآن؛ لأنَّ والديه قالا إنه لا يزال «صغيراً جداً».
وعلى عكس الأزواج الملكيين الآخرين، رفض هاري وميغان دعوةً لزيارة بالمورال ورؤية الملكة في عيدها الإسكتلندي السنوي.
ومع ذلك، قالت المتحدثة باسم ميغان إنَّ هاري وميغان رفضا الدعوة لأنهما «شديدا الانشغال» بالعمل.
وأضافت المتحدثة أنَّ ميغان سافرت على متن رحلة تجارية على الخطوط الجوية البريطانية من مطار لندن هيثرو لزيارة نيويورك خلال العطلة الأسبوعية.
وشجَّعت ميغان سيرينا ويليامز، التي خسرت المباراة أمام الكندية بيانكا أندريسكو، البالغة من العمر 19 عاماً، في نهائي فردي السيدات في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.
وعلى الرغم من أنَّ هاري وميغان لم يحضرا مع الملكة ألعاب المرتفعات الإسكتلندية، التي أقيمت السبت الماضي، 7 سبتمبر/أيلول، حضر الأمير تشارلز وكاميلا.
وشوهدت الملكة مرتدية معطفاً باللون الأرجواني المُشِّع وقبعة من نفس اللون، بينما انضمت للحشود في الحدث السنوي.
وشوهد كذلك الأمير تشارلز وهو يضحك مع أوتمن وبيتر فيليبس، حفيد الملكة الأميرة آن.
ويُعرف تشارلز أيضاً بلقب دوق روثسي في إسكتلندا.
واستضافت الملكة أيضاً رئيس الوزراء بوريس جونسون وحبيبته كاري سيموندز، غير أنَّ جونسون أُجبِر على قطع إجازته سريعاً عقب أسبوع عاصف سياسياً.
وتُقام ألعاب المرتفعات الإسكتلندية في السبت الأول من شهر سبتمبر/أيلول في متنزه. The Princess Royal and Duke of Fife Memorial Park وتشمل الألعاب منافسات قذف الجذع ورمي المطرقة وشد الحبل. ويتضمن الحدث أيضاً فرق عزف القرب التقليدية وراقصين من المرتفعات الإسكتلندية.
ويُقام الحدث الشهير منذ عام 1832، وتنظمه The Braemar Royal Highland Society «جمعية برايمر للمرتفعات الإسكتلندية الملكية».
وقبل دورة الألعاب لهذا العام، قال الرئيس ديفيد جديس: «نتوقع حضور حشد ضخم؛ فلا يتبقى لدينا سوى أقل من 100 مقعد شاغر من إجمالي سبعة آلاف مقعد. بعنا أيضاً الكثير من تذاكر دخول المتنزه (التي لا تشمل مقاعد)، وهو أمر غير معتاد؛ لأننا في العادة لا نبيعها حتى يوم الألعاب. نتوقع حضوراً جيداً».
يُذكر أنَّ الملكة حضرت مهرجان العام الماضي مع الأمير تشارلز والأميرة آن.