تستعد المملكة العربية السعودية، الأسبوع القادم، لاستقبال اليوم الوطني السعودي، والذي يوافق 23 من سبتمبر، ويحتفي به السعوديون بالمناسبات الوطنية المنوعة، والتي تأتي هذا العام تحت عنوان وشعار "همة حتى القمة"، وتأتي حفلات اليوم الوطني السعودي محمَّلة بالبهجة والفرحة والسرور، وبطابع وطني خالص تمتزج فيه الوطنية مع الشاعرية المرهفة، وذلك من خلال إقامة الحفلات الغنائية في عدد من المدن.
وكما انفردت "سيدتي" في نشر تفاصيل المدن التي ستقام فيها الحفلات الغنائية، وهي العاصمة الرياض، وجدة، والدمام، وتبوك، وحائل، وجازان، والقصيم، فإن مدينة الجوف ستطالها الحفلات الغنائية أيضًا.
16 فنانًا وفنانة، و8 مدن ستقام على مسارحها الحفلات الغنائية، في تنوع ثقافي وفني يهدف لرسم الفرحة على الذائقة الفنية السعودية، والتي ستستمر طيلة خمسة أيام، بدءًا من يوم الخميس 19 سبتمبر إلى يوم الاثنين 23 من الشهر ذاته، وهو ما يميِّز حفلات اليوم الوطني 89 عن الأعوام الماضية.
وستكون الحفلات الغنائية على النحو التالي.
الرياض: عبادي الجوهر – حسين الجسمي، 23 سبتمبر.
جدة: رابح صقر – وعد، 23 سبتمبر.
الدمام: نوال الكويتية – عايض، 23 سبتمبر.
حائل: ماجد المهندس – داليا مبارك، 21 سبتمبر.
القصيم: راشد الماجد – بلقيس، 22 سبتمبر.
الجوف: خالد عبد الرحمن – نبيل شعيل، 19 سبتمبر.
جازان: محمد عبده – تركي، 22 سبتمبر.
تبوك: عبد الله الرويشد – أصيل أبو بكر، 20 سبتمبر.
تنوُّع في الألوان الموسيقية
تنوعت الحفلات الغنائية باليوم الوطني، بعد أن كانت في العام 2017 في الساحل الغربي، حيث احتضنت 11 فنانًا في كرنفال غنائي ضخم، وجاء اليوم الوطني العام الماضي في 2018 موزعًا في ثلاث مدن بين الرياض وجدة والدمام، والذي احتضن أيضًا وجود النجمات العرب لإحياء حفل اليوم الوطني ومشاركة الجمهور السعودي، إلا أن حفلات هذا العام جاءت متجددة في الطرح والمضمون ليتسنَّى للجميع حضورُ هذه الحفلات من أقصى شمال السعودية إلى جنوبها وشرقها وغربها، لتعمَّ الفرحة في أغلى الأيام السعودية.
اختيارت فنية وإرضاء الذائقة الموسيقية
تنوعت اختيارات الفنانين الذين سيحيون حفلات اليوم الوطني، وبالعاصمة الرياض يطلُّ الفنانان عبادي الجوهر وحسين الجسمي، في حين تُعد مشاركات عبادي الجوهر هذا العام لافتة بوجوده في معظم الحفلات الغنائية، ليجدد الجسمي مشاركاته بالعاصمة الرياض بعد أن شارك بها في عام 2017، بما فيها مشاركته هذا العام ضمن موسم الشرقية وجدة والطائف.
يجدِّد الفنان رابح صقر وجوده في الحفلات الغنائية، ولعل ما يميِّز مشاركة رابح هو توثيق حضوره المستمر على مسرح حفلات جدة، وكما أحيا مناسبة اليوم الوطني في جدة العام الماضي يكرِّر هذا العام التجربة مجددًا، وذلك بمشاركة مع الفنانة السعودية وعد، التي سبق أن شاركت الجمهور السعودي ضمن حفلات الصيف في أبها العام الماضي 2018.
نوال الكويتية، التي أحيت حفلاً غنائيًّا وجماهيريًّا العام الماضي ضمن حفلات اليوم الوطني في جدة بمشاركة مع الفنانة أنغام، تشارك بدورها هذا العام مع الفنان عايض، وذلك في الساحل الشرقي، لتكرس نوال ثمرة وجودها بالمحافل السعودية بمشاركة السعوديين فرحتهم بالحفلات، ويعيد عايض تجربة مشاركته العام الماضي عندما تغنَّى في الدمام.
ماجد المهندس الذي يشارك بحفلة اليوم الوطني في المنطقة الشمالية في حائل، محمَّلاً بمشاركات كبيرة ونشاط فني مكثَّف قدَّمه لجمهوره هذا العام، امتدادًا لحفلاته ومشاركاته السعودية العام الماضي، ويشارك داليا بعد أن تقاسَم معها كعكة ختام موسم جدة بالشهر الماضي بحفل جماهيري ناجح، ليشاركا للمرة الأولى في حائل.
راشد الماجد، الذي بدوره لم يتغيبْ عن المسارح السعودية، يشارك في جميع المحافل الوطنية والحفلات الغنائية، ويصدح بالقصيم لأول مرة بعد أن طالت الحفلات القصيم في مايو الماضي، ليشارك الجمهور السعودي أفراحهم، حيث يُعد راشد من أكثر الفنانين أداءً للأعمال الوطنية بمشاركة مع الفنانة بلقيس، التي تُعد من أوائل الفنانات اللواتي شاركن بالحفلات الغنائية بالسعودية، لتكون المشاركة الأولى لهما بالمنطقة.
ويعود الفنان نبيل شعيل لحفلات السعودية بعد فترة نقاهة، بعد أن تغنَّى في المناسبات السعودية، ويأتي محمَّلاً بجديده الفني بمشاركة مع الفنان خالد عبد الرحمن، الذي قدَّم نشاطًا فنيًّا مميزًا بدأ من هذا العام بالمشاركات الفنية، وتقديمه لأعمال فنية متجددة.
ويتغنى فنان العرب محمد عبده في جازان "مسقط رأسه"، ليربط الماضي بالحاضر، ويصل بهم للعهد الفني الذي منه بدأ، ويرتبط محمد عبده بأصالة التاريخ في منطقة جازان الجنوبية، بمشاركة مع الفنان تركي.
في حين تحتفي تبوك الورد بحفلة غنائية في أقصى مناطق الشمال، بمشاركة الفنانَيْن عبد الله الرويشد وأصيل أبو بكر، اللذين أصبحا ملازميَن لخشبة مسارح الفن السعودية، لتتزين به المنطقة الشمالية بحفل غنائي تجتمع فيه عناصر الأغنية.