استعداداً لاستقبال المملكة العربية السعودية لـ (30) مليون معتمر سنوياً بحلول عام 2030، وانطلاقاً من برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تركز على ثلاثة أهداف استراتيجية، واعتمادها من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في جلسته المنعقدة يوم الاثنين 27 رجب 1438هـ.
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن هيكلتها الإدارية الجديدة بإنشاء وكالة للتخطيط والشؤون التطويرية عين عليها وكيل الرئيس العام للتخطيط والشؤون التطويرية الدكتور محمد بن فراج العقلا، كما عين سعادة الدكتور عبدالرحمن بن مطلق الخطابي وكيلًا مساعدًا للتخطيط والشؤون التطويرية.
وتضم الوكالة عددًا من الإدارات العامة، بالإضافة لخمس أكاديميات وهي: أكاديمية خدمات الحجاج والمعتمرين، والتي تهتم بتعليم وتدريب العاملين في خدمات الحجاج والمعتمرين، وكيفية استقبال وتوديع ضيوف الرحمن والتعامل معهم، بالإضافة لتقديم برامج تدريبية وتطويرية لضيوف الرحمن من الحجاج والعمار، وأكاديمية القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتأهيل والتدريب، ووحدة المدربين، وتنطوي هذه الأكاديميات تحت الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام.
ويندرج في الهيكل الإداري الجديد لوكالة التخطيط والشؤون التطويرية عدد من الإدارات العامة وهي: الإدارة العامة للتخطيط والتطوير، والإدارة العامة لتحقيق الرؤية، والإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام.
ويرتبط بالإدارة العامة للتخطيط والتطوير عدد من الإدارات هي (التخطيط الاستراتيجي، التطوير الإداري، القياس وضبط الجودة، الإحصاء والمعلومات، التميز المؤسسي).
أما الإدارة العامة لتحقيق الرؤية فتضم (وحدة الاتفاقيات والشراكات، ووحدة العلوم والتقنية والابتكار، ووحدة إدارة المشروعات والأداء، ووحدة التغيير والتواصل).
الجدير ذكره أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أصدر قرارًا إداريا مع بداية العام الحالي بإعادة الهيكلة التنظيمية للرئاسة العامة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي تركز على رفع أعداد الحجاج والمعتمرين وتقديم أفضل الخدمات لهم.