في واقعة غريبة من نوعها، قررت امرأة بريطانية عقد قرانها على شجرة، وتعتزم تغيير اسم عائلتها إلى اسم فصيلة الأشجار.
وعقدت العروس 34 عامًا وهي أم لطفلين أن تتزوج من شجرة البلوط في حديقة ريمروز فالي في ضواحي ليفربول ليزرلاند بهدف لفت انتباه وسائل الإعلام إلى الحملة المناهضة لبناء طريق جديد يمر من الحديقة.
ووفقا لصحيفة «ذا ميرور» قام صديقها بتأييد قرارها وساعدها في تنظيم حفل الزفاف، في حين استنكر ابنها الأكبر قرار والدته، لكنه قرر هو الآخر تأييد والدته وحضور الزفاف، كما دعم الأب المرأة البريطانية وساعدها في تنظيم كل شيء.
وارتدت العروس في حفل زفافها ثوبًّا زيتوني اللون، وهي تخطط الآن لتغيير اسم عائلتها رسميًا إلى كيت إلدر والتي تعني شجرة النغت التي تنتمي إلى فصيلة شجرة البلوط.
وأوضحت كيت أن والدتها توفيت بسبب مرض الربو، وهي تعاني من توسع القصبات، وقالت: «إن خططا لبناء طريق جديد عبر هذه الحديقة سيؤدي إلى تلوث المكان ويشكل تهديدا على صحتنا. في منطقتنا، الوضع البيئي مؤسف للغاية، لذلك نحن بحاجة ماسة إلى حل من شأنه أن يحسن الوضع، ولا يزيد الأمر سوءًا».