كشف وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، عن إتاحة وزارة التعليم الفرصة لأبناء القبائل النازحة لمواصلة تعليمهم داخل مدارس التعليم العام بشكل مؤقت لحين انتهاء اللجنة المركزية المُشكَّلة من معالجة أوضاعهم، مؤكدًا حرص قيادة المملكة على حصول أبناء القبائل النازحة على حق التعليم داخل أراضيها، وفق ضوابط وشروط مُعلنَة لمن تقدموا بتجديد أوراقهم الثبوتية للجهات صاحبة الاختصاص في وزارة الداخلية، وكذلك لمن لهم معاملات تُدرَس من قِبَل اللجنة المركزية المُشكّلة بالأمر السامي الكريم؛ لتحسين أوضاعهم، حيث تم السماح لهم مؤقتًا بالتنسيق مع وزارة الداخلية حيال ذلك.
وأكد آل الشيخ أهمية تسهيل تسجيل الحالات التي صدرت بحقها موافقة الجهات المعنية في وزارة الداخلية، والسماح لهم من قِبَل إدارات التعليم بمواصلة تعليمهم حتى نهاية العام الدراسي إلى حين انتهاء اللجنة من معالجة أوضاعهم، فأبناء وبنات القبائل النازحة الذين هم في سنّ التعليم يقيمون في مناطق متفرقة من المملكة، ولا يوجد لديهم ما يثبت هويتهم، الأمر الذي استدعى دراسة مثل هذه الحالات ومعالجتها بأسرع وقت؛ لينعموا بوجودهم داخل المملكة، ويستفيدوا من ذلك في متابعة تحصيلهم الدراسي، وفق قواعد وإجراءات مُنظّمة.