تم إبعاد امرأة عن صالون لتجميل الأظافر لأن الموظفين رأوا أن حجمها كبير جدًا ولا يمكنها الجلوس على الكرسي المخصص للعناية بالقدم (البادي كير).
وبحسب موقع «ميرور» زارت «تينا لويس» صالون روز نيلز في تكساس على أمل الحصول على العناية بأقدامها، لكنها قالت إنها حُرمت من الخدمة بسبب حجم جسمها الكبير، وهو الأمر الذي لم تتعرض له من قبل، إذ أنها تقوم بعمل البادي كير مرة كل أسبوعين في صالونات أخرى.. وتدعي أيضًا أن أحد الموظفين أخبرها أن الكراسي في الصالون صغيرة جدًا بحيث لا يمكنها الجلوس فيها.
وقد أقرت العضوة في طاقم العمل بالصالون أنها لم تكن تنوي أن تكون فظة أو غير مهذبة مع «لويس» عندما أخبرتها بأنها لا تستطيع الحصول على العناية بالأقدام بسبب حجمها، لكنها كانت تشعر بالقلق لأن عميلًا سابقًا تسبب في تلف أحد كراسي الصالون بسبب حجمه الزائد مما كلف الصالون الكثير لإصلاحه.
وأفادت الموظفة أيضًا أن مالكة الصالون تعتقد أنه يحق لها رفض تقديم الخدمة إلى أي شخص كان، مضيفًة أن الكراسى تتكلف مئات الدولارات ولا يمكنهم تحمل تكاليف إصلاحها.
ووفقًا للقانون الأمريكى، فهي ليست مخطئة، على عكس العرق والجنس، فليس من القانوني في الولايات المتحدة التمييز ضد شخص بسبب وزنه.. لكن هذا لم يرض «لويس» التي تقول إنه كان من الممكن معالجة الوضع بشكل أفضل.. فكان من الممكن أن يقوم الصالون بوضع لافتة على الباب توضح أنهم لن يتعاملوا مع من يعانون من الأوزان الزائدة بشكل لائق ومهذب لا يجرح مشاعرهم، حيث اعتقدت «لويس» أن ما قالته لها الموظفة في الصالون غير مهذب جعلها تشعر بالتمييز.
وعلى الرغم من شعور «لويس» بالصدمة من التجربة برمتها، لكنها تقول إن ذلك كان أمرًا جيدًا بالنسبة لها لأنها واثقة من نفسها ومقتنعة بجسدها، وليست امرأة منخفضة احترام الذات.