يعتقد البعض أن عمليات التجميل هي لمسة سحرية، نحصل من خلالها على الإطلالة التي نحلم بها. إلا أن الواقع مغاير تماماً، فأحلامنا ورغباتنا تقف عند حدود بشرتنا وما يمكنها أن تقدّم. ومن هنا نجد أن كثيراً من الأفكار الخاطئة التي نؤمن بها، تؤدي إلى نتيجة مختلفة عما ننتظره فنصاب عندها بالإحباط.
إليك بعض الأفكار التي تراود السيدة قبل الذهاب إلى اختصاصي التجميل والتي أثبتت عدم صحّتها
أريد النتيجة نفسها التي حصلت عليها صديقتي
تتجه السيدة إلى خبير التجميل طالبة منه تنفيذ الخطوات نفسها التي نفّذها على ملامح صديقتها، من دون أن تأخذ في الاعتبار أن لكل بشرة حاجاتها، من حيث اللون والمرونة وفقدان الحجم... وغيرها من الأمور التي يتم على أساسها تحديد نوع التجميل الذي يناسبها.
بعد الحقن فوراً سأرى نتيجة خيالية
قليلة هي الحقن التي تعطي نتيجة فورية، فللحصول على نتيجة نهائية ومثالية يستغرق الأمر أسبوعاً من تطبيق حقنة حمض الهيالورونيك، وشهراً إلى شهرين بعد عملية التقشير، وثلاثة إلى ستة أشهر بعد عملية شدّ الجفن... وهكذا. أما تقنيات تنشيط الكولاجين فهي تعطي نتيجتها تدريجياً حتى تحصلي على النتيجة النهائية بعد حوالي ثلاثة أشهر.
أريد الحصول على فم مثل كيم كارداشيان
يؤكد إختصاصيو التجميل أن كثيرات من السيدات، يقصدن عيادات التجميل حاملات معهن صوراً لنجمات أو شخصيات يرغبن في التشبّه بهن. وهذا باعتقادهن أمر جيّد، يساعد الطبيب في فهم إرادة السيدة وما ترغب في الحصول عليه، ولكن لا يعني نهائياً أنها ستصبح نسخة عن الصورة التي تحملها معها.
أريد نتيجة جيدة ولكن غير مرئية
هذه الإرادة المتناقضة بين الرغبة في الحصول على نتيجة جيدة من دون أن ينتبه الآخرون هي أكبر دليل على حرص المرأة على الحصول على مظهر طبيعي وبعيد عن التكلّف والمبالغة. بإمكانك الحصول على هذه النتيجة عندما تكون "التعديلات" أو التحسينات بسيطة، كأن يتم حقن الوجه بالقليل من البوتكس أو حمض الهيالورونيك لتخفيف حدة التجاعيد والخطوط. لكن عندما يكون الهدف مثلاً إضفاء حجم على الشفتين أو رفع العيون الناعسة، فإن النتيجة ستكون واضحة كثيراً.
شاهدي أيضاً:نصائح جمالية لإخفاء تجاعيد الوجه