ترصد «سيدتي» مأساة غرق الطالب أحمد مجدي الطالب بالفرقة الثانية بكلية طب المنصورة على شواطئ محافظة دمياط قبل يومين، ولاتزال جهود البحث عن جثمانه مستمرة من قِبل الغاطسين المتطوعين ورجال الإنقاذ البحري، وسرت حالة من الحزن والقلق الشديد بين زملائه الذين أطلقوا هاشتاج على الفيسبوك وتويتر «أنقذوا أحمد مجدي»، في محاولة منهم لاستنفار الهمم للعثور على جثمانه، بينما توجه عدد من زملائه لمساندة والدته التي رفضت مغادرة شواطئ الإسماعلية لحين العثور على جثمانه، في مشهد مأساوي حزين.
ويتحدث زياد البسيوني، طالب بالفرقة الثانية لكلية الطب، وصديق أحمد مجدي الطالب الغارق بأحد شواطئ دمياط، إن زميلهم غرق برفقة صديق آخر بأحد شواطئ دمياط، إلا أن جثته لم تظهر حتى الآن.
بينما قال إسلام الباز صديق آخر لأحمد مجدي في كلية الطب بجامعة المنصورة، تطوع غواص وابنه لمحاولة إنقاذ أحمد عقب تدشينهم هاشتاج «أنقذوا أحمد مجدي» على «تويتر»، إلا أنهما لم يستطيعا العثور عليه حتى الآن، وتواجهه مشكلة منع نزول المياه بعد السادسة مساءً، ولفت إلى أنهم في كلية الطب جامعة المنصورة، رصدوا مكافأة من 10 إلى 30 ألف جنيه لأي غطاس خاص يستطيع استخراج جسد أحمد من المياه، في محاولة منهم لمساعدته وأهله؛ موضحاً أن أهله في حالة يرثى لها، ويجوبون الشواطئ من دمياط الجديدة إلى رأس البر سيراً على الأقدام؛ أملاً في أن تلفظ المياه جثته.
وأضاف سلام إسلام، أن أحمد «معروف أنه جدع وصاحب صاحبه»؛ لافتاً إلى أنه من أطيب الناس الذين عرفهم، ويسعى لمساعدة الجميع، وهي الصفات التي كانت دافعاً قوياً لهم لمحاولة البحث عنه بكل الطرق الممكنة، ومساعدة أهله والتضامن معه.