ضجت مختلف وسائل الإعلام الأمريكية، خلال اليومين الماضيين، بخبر انتحار رجل قارب على عامه الـ60، بطريقة لا تخطر على البال وبشكل مروع للغاية، وذلك من خلال قيامه بتفجير منزله وهو لا يزال داخله، وذلك في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أنه فعل ذلك في نفس يوم زفاف إحدى بناته.
ونقل موقع «سكاي نيوز» عن صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أن الأمريكي جون إيفانز، البالغ من العمر 59 عاماً، هو أب لـ3 فتيات، ويعيش في مدينة بيتسبرغ، ثاني أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية للولايات المتحدة. وبحسب شرطة المدينة، فقد قام إيفانز بفتح الغاز بجميع أرجاء المنزل، قبل أن يشعل النار فيه، ليتحول المنزل إلى قنبلة كبيرة للغاية تفجرت وهو لا يزال بداخله.
وتابعت الشرطة الأمريكية أنه وبعد عدة ساعات من البحث الذي أجرته فرق الإنقاذ، عُثر على جثة جون إيفانز متفحمة تحت أنقاض المنزل المتفجر والمُدمر. وأشارت الشرطة إلى أنه كان قد أقدم على الانتحار بهذا الشكل المروع الغريب في نفس يوم زفاف ابنته لورين، مضيفة أن العائلة كانت قد علمت في الأمر خلال تواجد أفرادها في حفل الزفاف.
وقالت «الديلي ميل» إن عدداً من شهود العيان، كانوا قد صرحوا بأنهم رأوا إيفانز وهو واقف لعدة ساعات في الشارع أمام منزله، وبعد ذلك سمعوا صوت الانفجار الكبير الذي هزّ المنازل المجاورة، وشاهدوا النيران بعد ذلك وهي تلتهم أجزاء البيت. وخلال التحقيقات، قال بعض الجيران إن جون إيفانز كان يعاني من أزمات نفسية عديدة، وكان الأمر واضحاً بالنسبة لهم عند التعامل معه.