تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في 23 سبتمبر من كل عام. واحتفالاً بهذا اليوم المهم، نتعرف في السطور التالية إلى المراحل التي مرّ بها الريال السعودي، حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم.
المراحل التي مر بها الريال السعودي
في عام 1953
أصدرت مؤسسة النقد إيصالات الحجاج تضمن لحاملها الحصول على ما يقابلها من ريالات سعودية فضية، وذلك بقصد التخفيف من مشقة حمل الريالات الفضية الثقيلة. كان أول إيصال من فئة العشرة ريالات ومن ثم إصدار ثانٍ بفئة خمسة ريالات وأخيراً بفئة ريال واحد. وتتوسط ورقة الريال الواحد بوابة قصر الملك سعود بجدة والمعروف باسم «قصر الخزام»، وقد تطورت هذه الإيصالات إلى عملتنا التي نعرفها اليوم.
الإصدار الأول 1961
في عهد الملك «سعود بن عبدالعزيز». تتوسط الورقة صورة تمثل جبل النور بمكة المكرمة وفي الظهر شعار المملكة.
الإصدار الثاني 1968
في عهد الملك «فيصل بن عبدالعزيز». تتوسط الورقة صورة تمثل مبنى وزارة الخارجية في جدة.
الإصدار الثالث 1976
في عهد الملك «خالد بن عبدالعزيز». تتوسط الورقة صورة تمثل جبل النور بمكة المكرمة وفي الظهر صورة تمثل مطار الظهران.
الإصدار الرابع 1984
في عهد الملك «فهد بن عبدالعزيز آل سعود»، وتحتوي الورقة على وجه أول دينار إسلامي، وانفرد هذا الإصدار بإضافة فئة الخمس مئة ريال لأول مرة إلى فئات النقد السعودي، استجابة للتوسع في التعاملات النقدية.
الإصدار الخامس عام 2007
في عهد الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، وتحتوي الورقة على وجه أول دينار إسلامي، كما تتوسط ظهر الورقة صورة تمثل مبنى المركز الرئيسي لمؤسسة النقد العربي السعودي.
الإصدار السادس في عام 2016
في عهد الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وتحتوي الورقة على صورة للملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» ومنظر لـ «حقل شيبة» في الربع الخالي.