تفاصيل مروعة صدمت الشعب الأمريكي في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، كشفت عنها الأجهزة الأمنية مؤخراً، عندما تمكنت من حلّ لغز اختفاء سيدة وأبنائها الأربعة في ولاية فلوريدا. بعد اكتشاف المحققين بأن الزوج كان قد قتلهم قبل أن يقوم بتخزين جثثهم لعدة أسابيع في المنزل. وبعد ذلك حاول التخلص من جثث عائلته في ولاية أخرى.
وذكر موقع سكاي نيوز، نقلاً عن صحيفة ميرور البريطانية، أن التقارير الأمنية الأمريكية، أفادت بأن الزوجة كاسي جوز، وأبناءها الأربعة، الرضيعة إيانا البالغة من العمر عاماً واحداً فقط، وميركالي البالغة من العمر عامين، وبريستون باورز، البالغ من العمر 5 أعوام، وأكبرهم الطفل كاميرون بعمر 10 أعوام، كانوا جميعهم قد اختفوا عن الأنظار بشكل مريب دون أن يشاهدهم أحد من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران منذ قرابة الـ6 أسابيع.
وتابعت التقارير الأمنية، أن الزوجة وأبناءها شوهدوا آخر مرة في منطقة أوكالا في فلوريدا، ومنذ ذلك الحين اعتبرت الشرطة الأمريكية أن العائلة في خطر حقيقي مجهول. واستمر هذا الغموض حتى يوم الأحد الماضي 15 أيلول/سبتمبر، عندما عُثر على جثة الزوجة كاسي، وعلى الفور تم إلقاء القبض على الزوج مايكل جونز جونيور، بتهمة القتل من الدرجة الثانية.
بعد ساعات قليلة من العثور على جثة كاسي والقبض على زوجها القاتل، تمكن رجال الشرطة من العثور على جثث الأطفال الأربعة في مقاطعة برانتلي الواقعة في ولاية جورجيا. وفي حديث أدلى بيلي وودز شريف المقاطعة، قال بأن الشرطة بعد العثور على جثة الزوجة، استمرت بالتحقيق مع مايكل حتى اعترف بمكان وجود جثث الأطفال وقادهم إليها.
وتابعت صحيفة ميرور، أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن الأسباب التي دفعت بمايكل جونز جونيور لارتكاب هذه الجريمة المروعة بحق عائلته، أو عن أي تفاصيل أكثر حول الجريمة، إلا أن الشرطة أعلنت أن أفراد العائلة الـ5 كان قد تم قتلهم في ولاية فلوريدا، ومن ثم تم تخزين الجثث طوال 4 أسابيع في نفس الولاية، قبل أن يقوم الجاني بنقلها إلى ولاية جورجيا. وأضافت الشرطة الأمريكية بأنه خلال الفترات القادمة، سوف يتم توجيه تهم أخرى ضد مايكل.