تزوج صديقته اليونانية وطلقها بسبب رشاقتها!

تمارين 2
تمارين رياضية
2 صور

بعد صداقة دامت 12 شهراً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» توجت علاقتهما بالزواج؛ حيث حضرت الفتاة من اليونان بصحبة والدها وتزوجت من حبيبها في القاهرة.

طلبت الزوجة العشرينية من زوجها إنقاص وزنه والحفاظ على رشاقته بمشاركتها «الجري» لمدة ساعتين صباحاً؛ إلا أنه لم يستجب ورفض عندها قررت الزوجة ترك منزل الزوجية، وأقامت داخل فندق بمصر الجديدة.

وأقام الزوج «عماد.ك» 35 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة طلب فيها بفسخ عقد زواجه من زوجته التي تحمل الجنسية اليوناية، وقال: «مراتي عايزاني أجري ساعتين بعد كل أكلة؛ حتى لو في نص الليل، وليها عادات وتقاليد غريبة».

وقال الزوج في دعواه إن زواجهما بدأ منذ عام ونصف عن قصة حب نشأت بينهما وقتما كانت زوجته الأجنبية في زيارة لمصر، وعقب عودتها لبلدها لم تنقطع قصة الحب، فظل التواصل بيننا مستمراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حتى اتفقنا على إقامتها بمصر ليُكلل ذلك الحب بالزواج في حضور والدها والإقامة بعش الزوجية في مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة.

وأشار الزوج إلى أنه فوجئ بزوجته تستيقظ بأول يوم زواج مبكراً، وتطلب منه مشاركتها ممارسة رياضة الجري، وحتى لا أكون زوجاً معقداً، فعلت ما تريده زوجتي دون اعتراض لمدة 30 يوماً، لكن الغرابة في الأمور بدأت تظهر لتصبح أكثر تعقيداً، حيث فوجئت بزوجتي تطلب الخروج للجري بعد كل وجبة طعام للحفاظ على رشاقتها، وعندما حاولت إقناعها بالعدول عن ذلك زادت إصراراً على أفعالها مبررة ذلك بأن ذلك الأسلوب هو الصحي السليم.

وفوجئ الزوج بزوجته تتواصل عبر الإنترنت مع شاب بمصر، وتطالبه بمشاركتها الجري والبحث عن أماكن جديدة لزيارتها، وعندما حاولت توضيح الخطأ الذي ترتكبه كزوجة انهمرت دموعها ورفضت ذلك بشدة لاعتباره شكاً في سلوكها، وأعقبت الزوجة ذلك بترك عش الزوجية لتُقيم بأحد الفنادق؛ حتى تقوم بتصفية الأمور بيننا، وبعدها سافرت إلى بلدها دون علمي، فقررت تطليقها.