قامت أم بقتل طفلتها البالغة من العمر عاماً واحداً عن طريق فرك الهيروين على لثتها لمساعدتها على النوم.
وبحسب موقع «بانجور ديلي نيوز» تم إلقاء القبض على «كيمبرلي نيليجان» البالغة من العمر 33 عاماً صباح الثلاثاء، بعد مرور عام تقريباً على وفاة ابنتها في منزلها، مما تبين لاحقاً أنها تعاطت الهيروين بعد الكشف الطبي عليها عندما لاحظ الطبيب وجود آثار بودرة بيضاء على لثة الطفلة.
وبإجراء التحاليل على الطفلة، تم الكشف أنها عانت من الآثار السامة للفنتانيل، وهو مسكن قوي للألم يوصف عادة للألم الشديد ولكنه يباع بشكل غير قانوني لتأثيره الشبيه بالهيروين، وغالباً ما يتم تقطيعه إلى جرعات من الهيروين.
كانت «نيليجان» قد اعتادت على وضع الهيروين على لثة ابنتها «جودي» 15 مرة في منزلها في بانجور بولاية مين؛ أملاً في أن تساعدها على النوم بهذه الطريقة بعد أن جربتها مع طفليها الأكبر سناً.
وقال والد الطفلة لشرطة بانجور إنه خلال هذين الشهرين كان يرى «نيليجان» تفرك الدواء على لثة ابنتها نحو 15 مرة، حيث إن الفتاة كانت تواجه مشكلة في النوم... وعندما اعترض على ما تفعله أخبرته أنها كانت تقوم بذلك مع طفليها الأكبر سناً عندما كانا رضيعين أيضاً، وليس المقصود منها إيذاء ابنتهما البالغة من العمر عاماً واحداً.
أنكرت «نيليجان» في البداية كل التهم الموجهة إليها عندما ظهرت أمام المحكمة بتهمة تعريض الأطفال للخطر وحيازة المخدرات... لكن مع ظهور نتيجة التحاليل أثبتت وجود الهيروين في فم الطفلة، والتي تطابقت مع أقوال والد الطفلة - ووفقاً لشهادة الشرطة المقدمة في المحكمة في بانجور، اعترفت «نيليجان» بأنها وضعت الهيروين بنفسها لابنتها مرة واحدة في الأسبوع لمدة شهرين قبل الوفاة لمساعدتها على النوم.
وقال مكتب الفاحص الطبي في ولاية مين لشرطة بانجور إن سبب الوفاة هو تسمم الفنتانيل الحاد.
تم إطلاق سراح «نيليجان» بكفالة حتى جلسة المحاكمة في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن لا يمكنها الاتصال بالأب البيولوجي للطفلة ولا يمكن أن يكون لها أي اتصال غير خاضع للرقابة مع الأطفال دون سن 18 عاماً... كما لا يُسمح لها بتناول أي كحول أو مخدرات غير قانونية.