حولت الممثلة المغربية لطيفة أحرار حاوية شاحنة لفضاء مسرحي في ساحة باب الأحد بالعاصمة الرباط، وافتتحت أحرار موسم "الحاوية" الفني بحضور محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة و وزراء مغاربة وبرلمانيين من كل الأطياف السياسية إلى جانب فنانين ومبدعين.
وقالت أحرار لـ "سيدتي نت" إن الفكرة بدأت تخامرها منذ 2004 وذلك بخلق مسرح القرب، ليكون قريباً من هموم البسطاء والمهمشين، خاصة وأن تاريخ المسرح العالمي يزخر بتجارب مثيلة كمسرح الطيب الصديقي وفن الحلقة المتجدرة في ثقافتنا المغربية، فضلاً عما درسته في معهد المسرح من تجارب عالمية مارست أنواع مختلفة من المسرح الذي يكون قريباً أكثر من الناس خلافاً للفضاءات المعتادة، وبما أنني في سياق التجريب والمسرح الحداثي، ارتأيت إعداد مسرح إبداعي غير بعيد عن نبض الشارع والمجتمع، خصوصاً في هذه الظروف، التي يتحرك فيها الشارع العربي، فدوري كفنانة المشاركة في هذا الحراك بأساليب تعبيرية مختلفة، وما الحاوية إلا مفردة من هذا التوجه الفني، أقصد أن أخرجها من الهامش والركون؛ حيث بدل أن تنقل البضائع أو أجساد بشرية تنتحر لتستحيل إلى جثث وضحايا الهجرة السرية، أن تحول لفضاء للفرجة بتعابير متعددة، وتكون فرصة لشباب حديثي التخرج في المعاهد الفنية لم يجدوا من يستقبلهم في بداية مشوارهم سواء المسرح أو الموسيقى والسينما وتقديم كتب وغيرها، والمهم أننا نوظف جميع أركان الحاوية بتقديم عروض داخلها، والتي تستوعب 40 شخصاً وخارجها، وأيضاً على السطح، كما يمكننا نقلها لحي آخر من العاصمة تماشيا مع فلسفة القرب.
افتتح مسرح الحاوية موسمه الثقافي بعرض تحت عنوان المرحاض لفرقة "أون كور" خارج الحاوية، تلته مسرحية الأقوى لنفس الفرقة داخلها فيما اختتمت مجموعة "سيف فاي بروجيكت" الموسيقية الموسم من على سطح الحاوية.
وقالت أحرار لـ "سيدتي نت" إن الفكرة بدأت تخامرها منذ 2004 وذلك بخلق مسرح القرب، ليكون قريباً من هموم البسطاء والمهمشين، خاصة وأن تاريخ المسرح العالمي يزخر بتجارب مثيلة كمسرح الطيب الصديقي وفن الحلقة المتجدرة في ثقافتنا المغربية، فضلاً عما درسته في معهد المسرح من تجارب عالمية مارست أنواع مختلفة من المسرح الذي يكون قريباً أكثر من الناس خلافاً للفضاءات المعتادة، وبما أنني في سياق التجريب والمسرح الحداثي، ارتأيت إعداد مسرح إبداعي غير بعيد عن نبض الشارع والمجتمع، خصوصاً في هذه الظروف، التي يتحرك فيها الشارع العربي، فدوري كفنانة المشاركة في هذا الحراك بأساليب تعبيرية مختلفة، وما الحاوية إلا مفردة من هذا التوجه الفني، أقصد أن أخرجها من الهامش والركون؛ حيث بدل أن تنقل البضائع أو أجساد بشرية تنتحر لتستحيل إلى جثث وضحايا الهجرة السرية، أن تحول لفضاء للفرجة بتعابير متعددة، وتكون فرصة لشباب حديثي التخرج في المعاهد الفنية لم يجدوا من يستقبلهم في بداية مشوارهم سواء المسرح أو الموسيقى والسينما وتقديم كتب وغيرها، والمهم أننا نوظف جميع أركان الحاوية بتقديم عروض داخلها، والتي تستوعب 40 شخصاً وخارجها، وأيضاً على السطح، كما يمكننا نقلها لحي آخر من العاصمة تماشيا مع فلسفة القرب.
افتتح مسرح الحاوية موسمه الثقافي بعرض تحت عنوان المرحاض لفرقة "أون كور" خارج الحاوية، تلته مسرحية الأقوى لنفس الفرقة داخلها فيما اختتمت مجموعة "سيف فاي بروجيكت" الموسيقية الموسم من على سطح الحاوية.
