بعد الدعوى القضائية التي أقامتها المنتجة علياء الكيبالي ضد الفنان حسن الرداد، واتّهمته بأنّه حصل منها مسبقاً على مبلغ 25 ألف جنيه، كمقدّم تعاقد عن دوره في فيلم "متعب وشادية"، ولم يلتزم بسداد قيمة ما حصل عليه، بعد تراجعه عن المشاركة في الفيلم. وبعد عدة جلسات، حصلت الكيبالي على حكم غيابيّ بحبس الرداد عاماً، ولم يعلق الفنان المصري وقتها على الواقعة؛ إلا أنّه قرّر أخيراً أن يخرج عن صمته، حيث أشار إلى أنّ المنتجة المغمورة قامت بتزوير ورقة لا يعلم عنها شيئاً، ومنسوب صدورها إليه. كما فوجئ أيضاً بحكم غيابيّ صادر من محكمة المعادي، برغم أنّه لا يسكن بدائرة المعادي، وهو ما دفعه إلى رفع دعوى قضائيّة يتّهم فيها المنتجة بالتزوير وتقديم أوراق غير صحيحة، فيما قام بتوكيل محاميه الخاصّ الأستاذ شعبان سعيد بتقديم طعن بالحكم الصادر ضدّه، بعد تقديم الإثباتات الكافية التي تؤكّد أنّه لا يُقيم بمنطقة المعادي أصلاً، مؤكّداً أنّ الورقة قد تمّ تزويرها لإدانة الرداد، بسبب خلافات فنية قد نشبت بينهما. كما أقام المحامي دعوى تعويض، واتّخذ جميع الإجراءات، وتمّ تحديد الجلسة، إلا أنّ المنتجة تغيّبت هي ومحاميها، بالرغم من أنّ المفترض أن ترد فيها على الاتهام الموجّه إليها بالتزوير.
وقام محامي الرداد بطلب استكتاب موكّله أمام المحكمة، فاستجابت المحكمة وأوقفت الدعوى المرفوعة ضدّ الرداد لحين ورود تقرير إثبات التزوير.
من ناحيته، توعّد الرداد المنتجة، موضحاً أنه ينتظر التقرير الذي سوف يُثبت أنّه غير مدان، وأنّ الورقة التي قدّمتها المنتجة مزوّرة، مشدّداً على أنّه لن يتسامح مع الذين قاموا بتزوير هذه الورقة، كما لن يتهاون في المطالبة بحقه، وأنّه سوف يطلب من النيابة العامة تحريك الدعوى الجنائية ضدّ المنتجة، علاوة على دعوى التعويض التي أقامها محاميه.
.
الموضوع السابق
