تعدّ مجموعة لويس فيتون التي تحمل اسم (Cruise Collection 2014 Louis Vuitton)، والتي أطلقتها الدار مؤخراً بمثابة تجسيد لأناقة المرأة الفرنسية وأسلوبها الخاصّ في اختيار الثياب والاكسسوارات، وحتى في طريقة اللبس، التي تُعبّر من خلالها عمّا تشعر به. فالمرأة الفرنسية لا تتردّد في ارتداء معطف فضفاض بخطوط رجاليّة على فستان صيفيّ غارق بالأنوثة، كي تشي بشخصيتها وذوقها فقط، ولتعلن نفسها وهويتها. ويبدو أنّ دار لويس فيتون قد التقطت الفكرة وطوّرتها، مستخدمة خبرتها التي اكتسبتها على مدى سنين طويلة (تأسّست الدار في باريس عام 1854)، وقدّمت للمرأة في كلّ أنحاء العالم مجموعة فيها كثير من الإبداع والابتكار الذي يبدأ من بطانة الثياب الملوّنة إلى خامات الكشمير ذات الوجهين، وصولاً إلى فساتين الكريب المنقوشة بالزهور ذات الألوان الباهتة. ولم تنسَ الدار بدلات الجلد ذات القصّات "الولادية" والتنورات القصيرة والفساتين الطويلة التي تنسدل بانسيابية إلى ما تحت الكاحل. أما ثياب المساء فهي تجسيد لفلسفة الدار في التعامل مع الثياب والاكسسوارات الفاخرة؛ ولا عجب في ذلك، عندما نعرف أنّ هذه الدار قد كانت الأولى في هذا المجال، ولمدّة ستّ سنوات (2006 – 2012)، وقد كان سلاحها الخطوط الراقية والخامات الباذخة، مثل فرو المنك والساتان المشغول بالخرز والتزيينات المعدنية التي تحمل شيئاً من مزاج الروك آند رول.
أمّا في مجال الاكسسوار، فقد ركزت الدارعلى الأحذية التي رفعت شعار "البساطة والراحة"، وكانت في الغالب ذات كعوب واطئة (فلات)، مع صنادل من الجلد وقماش الدنيم وأحذية مرتفعة الساق (بوت)، تصل إلى الكاحل، مع كعوب مزيّنة بالمعدن. كما جاءت الحقائب بأشكال مختلفة، بعضها تتدلّى من قبضة اليد، وأخرى تطوى وتحمل على الجنب، وأخرى بأسلوب "الكلاتش"؛ وقد اشتركت جميعها بالخطوط البسيطة والجلود المنوّعة، فيما حمل بعضها شيئاً من الأسلوب البوهيميّ.
وإليك هذه الاختيارات من مجموعة "لويس فيتون" الجديدة. فهل ترين أنّها تجسّد أناقة المرأة الفرنسية؟
سيعجبك أيضاً: