خلال دقائق معدودة فقط، أنهى أول سائح صيني إجراءات التأشيرة السياحية الإلكترونية لدخول السعودية عبر مطار الملك خالد الدولي.
وكانت السعودية قد أعلنت فتح أبوابها للسياح من 49 دولة حول العالم، وإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية خلال احتفاليةٍ، نظَّمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الرياض.
وستكون السعودية بحلول العام 2030 واحدةً من بين خمس دولٍ الأكثر استقبالاً للسياح على مستوى العالم بعائدات تصل إلى 10% بدلاً من 3% من إجمالي الدخل القومي حالياً، فيما سيصل عدد الوظائف في القطاع السياحي إلى مليون و600 ألف وظيفة مقابل 600 ألف وظيفة حالياً.
وهذا في الإطار، كشف أحمد الخطيب، رئيس الهيئة العامة للسياحة، عن أن العباءة ستكون اختيارية للزوار والمقيمين الأجانب، لكنَّ الملابس ستخضع لقواعد من أبرزها ارتداء ملابس محتشمة، مشيراً إلى أن الأجنبيات لن يضطررن لارتداء العباءة.
وقال الخطيب: "لدينا مئات الآلاف من الطلاب السعوديين الذين درسوا في الخارج وعادوا، ونحن نرحب بالثقافات والديانات المختلفة، والسعودية مرَّت بالفعل بتغييرات هائلة في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك وضع حدٍّ لحظر قيادة المرأة السيارة، وإدخال دور السينما، وتنظيم الحفلات الموسيقية".
وستجذب التأشيرات الجديدة مزيداً من المسافرين المغامرين، خاصةً أولئك الذين يرغبون في زيارة الجزر البِكْر، أو رؤية المواقع التاريخية غير المعروفة، أو استكشاف ثقافة جديدة.