أخفت سيدة خبر موت جنينها في أحشائها خلال شهرها السادس عن زوجها وأسرته، وعندما حان موعد ولادتها نجحت في اختطاف طفلة رضيعة من داخل أحد المستشفيات في محافظة أسيوط جنوب صعيد مصر.
24 ساعة فقط مرت على تلك الجريمة وسرعان ما نجحت أجهزة الأمن في القبض على مرتكبة الواقعة وإعادة الطفلة لأسرتها بعد أن تلقى قسم شرطة أول أسيوط بلاغاً يفيد بقيام سيدة «منتقبة» ترتدي الزي الخاص بطاقم تمريض مركز صحة المرأة بمستشفى أسيوط الجامعي بخطف «طفلة حديثة الولادة» بزعم تسليمها لوالدتها لإرضاعها وذلك حال وجودها بالمستشفى.
أسفرت جهود الأمن عن أن وراء ارتكاب الواقعة موظفة بإحدى المدارس بدائرة مركز شرطة البدري وتدعى «شيماء. م» 35 سنة وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وضبطها بمسكنها وبصحبتها الطفلة المختطفة، بمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة وقررت بسابقة حملها ووفاة الجنين وإخفائها ذلك الأمر عن زوجها وإيهامه باستمرار الحمل وعقدها العزم على اختطاف طفل حديث الولادة وقيامها في سبيل تنفيذ ذلك بالتردد على المستشفى بزعم متابعة الحمل واتفاقها مع إحدى العاملات بها على مساعدتها في ذلك مقابل مبلغ مالي قدره 500 جنيه.
كما أضافت المتهمة بسابقة توجهها للمستشفى صحبة (زوجها –مزارع)، وأوهمته بإنجابها طفلاً ذكراً وحجزه بالحضانة وتقرر خروجه بتاريخ الواقعة، حيث عادت للمستشفى وقامت بارتداء نقاب والزي الخاص بالممرضات «وتسلمته من العاملة»، واختطفت الطفلة اعتقاداً منها أنها ذكر واستمرت في خداع زوجها وأهله بادعاء وضعها وعقب ذلك قام زوجها بالإبلاغ عن واقعة الميلاد بمكتب الصحة وتسمية المولود باسم «ذكر» حتى تم ضبطها.
بمناقشة زوجها أيد ما جاء باعترافاتها ونفى علمه بمخططها الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات بتهمة الخطف.
الموضوع السابق
