لم تستطع الفنانة مديحة حمدي تمالك دموعها أثناء حديثها عن وفاة طفلها الذي رحل وهو في عمر العامين، وقالت خلال لقائها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»: إنها كانت تصور خلال هذه الفترة مسلسل «عيلة الدوغري»، وكانت تقوم بتصوير المسلسل خلال هذه الفترة خارج مصر، وأن والدة زوجها طمأنتها على أبنائها، وأكدت لها أنها ستجلس معهم وترعاهم.
وبعد أيام من سفرها سقط طفلها الرضيع أرضاً، وارتطم رأسه بالأرض بشكل شديد، وعانى من تكون المياه على المخ، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية له ولكنه خرج من العملية وقد فارق الحياة، ولم يخبرها أي شخص بهذا الأمر، وقام زوجها بالاتصال بمخرج العمل وطالبه بألا يخبرها بهذه الواقعة وطلب منه أن تعود إلى مصر.
واستعادت مديحة حمدي ذكريات هذه الأيام، وانهارت بالبكاء خلال حديثها عن طفلها، وتحدثت عن وقوف أصدقائها وزملائها بالوسط الفني إلى جانبها خلال هذه الفترة أثناء وجودها خارج مصر، وعندما عادت استقبلها نجلها الأكبر بالمطار، وعندما سألته عن شقيقه قال لها إنه ذهب مع الطبيب إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتفاجأت بعدم وجود زوجها، ووجود خالها الذي أخبرها بهذا الأمر ولم تستطع خلال حديثها في الحلقة أن تتمالك دموعها، وقامت مقدمة البرنامج مفيدة شيحة بتغير الحديث مراعاة لشعورها.