تحت شعار #قوة_الوقاية، وفي إطار تمكين الشباب ووقاية الأطفال وجيل الغد من السلوكيات الخطرة في عالمنا العربي، أعلنت "MBC الأمل" ذراع المسؤولية الاجتماعية والمؤسساتية في "مجموعة MBC"، عن شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة "مينتور العربية Mentor Arabia "، المنبثقة عن "مؤسسة مينتور" الدولية غير الربحية"، التي ترأسها ملكة السويد سيلفيا، وتتخذ من العاصمة السويدية ستوكهولم مقرًّا لها.
وفي هذا السياق، عُقد مؤتمر صحافي لهذه الغاية تمّ خلاله الإعلان عن الشراكة وأهدافها وبرامج عملها، كما كشف الطرفان عن سلسلة من المبادرات الفاعلة المُزمع إطلاقها بالتعاون مع عددٍ من الجهات المعنية، وأولها طبعًا مبادرة "قوة الوقاية"، التي تأتي لتتوّج الشراكة الاستراتيجية والإقليمية بين "MBC الأمل" و"مينتور العربية". يلي ذلك تعاون الطرفين على تقديم "جائزة الشباب للتنمية" وهدفها دعم عمل شباب وشابات عرب مؤثرين اجتماعيًّا، من خلال طرق مبتكرة لخدمة المجتمع على نحو مستدام. وسيتم الإعلان عن تلك الجائزة لاحقًا خلال حفلٍ ضخم من المزمع إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور الملكة سيلفيا ملكة السويد، وبوجود كوكبة من الشخصيات العامة والدبلوماسية والإعلامية والأكاديمية والاجتماعية.
وفي مبادرة ثالثة، ينبثق عن الشراكة الاستراتيجية "منصة إرشاد الشباب" التي سيتم إطلاقها بالتعاون ما بين "MBC الأمل" و"مينتور العربية" من جهة، و"الجامعة الأمريكية في بيروت" من جهة أخرى، وذلك بهدف خلق مساحة نقاش ومنصة للشباب للتعبير عن آرائهم حول التحديات التي تواجههم، واستطلاع الفرص والعوامل التمكينية في محيطهم.
من جانبه قال مـازن حـايك، المتحدث الرسمي باسم "مجموعة MBC": "تأتي شراكتنا مع "مينتور العربية" اليوم إيمانًا من كلينا بضرورة تحفيز الشباب الذي يشكّل أكثر من 60% من الشريحة العمرية للمواطنين العرب، وبالتالي الإسهام في توجيهه بطريقة أفضل، وتوفير المتطلّبات الفعلية التي تحتاجها عملية التطوير المُجتمعي والتنمية المستدامة، سواءٌ من الناحية التكنولوجية والمعلوماتية، أو من الناحية المؤسساتية والاجتماعية." وأضاف حـايك: " شراكتنا اليوم لا تهدف فقط إلى النأي بأطفالنا وشبابنا عن سلوكيات خطرة وآفات قاتلةٍ للجيل والمجتمع كالمخدرات، وظواهر التسلّح، والإرهاب، والراديكالية الدينية والفكرية والتعصب، والبطالة وغيرها.. بل كذلك تسعى إلى مساعدتهم على أخذ زمام المبادرة والابتكار والتفكير بطريقة إيجابية، والإسهام في بناء اقتصاديات المعرفة، وذلك بهدف بلوغ أقصى طاقاتهم وإمكاناتهم، وبالتالي تحقيق مستقبل أفضل لمنطقتنا بأسرها."
بدورها قالت ثريا إسماعيل، المديرة التنفيذية لمؤسسة مينتور العربية: "تقوم رؤيتنا على تمكين الأطفال والشباب العرب من عيش حياة صحية واتخاذ قرارات سليمة، أمّا جوهر كلّ ما نقوم به، فهو إحداث تغيير في حياة الشباب، حيث تمكنّا من إحراز تقدّم كبير في هذا المجال، بفضل دعم شركائنا من أفراد ومؤسسات". وأضافت إسماعيل: “نحن سعداء بشراكتنا مع " MBCالأمل" الداعمة لأهدافنا، ونتطلّع إلى العمل عن كثب مع هذه المجموعة الملهمة للتوسّع ببرامجنا الحالية، وإطلاق مبادرات جديدة وممّيزة".
الجدير ذكره أنّ "مؤسسة مينتور"، المسجّلة في سويسرا ومقرّها العاصمة السويدية ستوكهولم، هي مؤسسة دولية غير ربحية ترأسها جلالة الملكة سيلفيا، ملكة السويد، وتمتد فروعها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ولاتفيا، والسويد، وألمانيا، وليتوانيا والدنمارك. وقد تأسّس الفرع الإقليمي "مينتور العربية" في العام 2006، ويتخذ من بيروت مقرًّا له، حيث يقود مؤسسة مينتور العربيّة مجلس أمناء يرأسه سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ويضم المجلس عددًا من الشخصيات العربية المرموقة، إلى جانب عدد من الشباب والمتخصصين والخبراء في المجالات ذات الصلة.