أعلنت مصادر، أن الجهات الأمنية في الرياض، العاصمة السعودية، تمكَّنت من القبض على الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعنِّف طفلاً، ويشعل النار بالقرب من جسده، على الرغم من بكائه وصراخه!
وكانت النيابة العامة السعودية قد أصدرت أمس الأربعاء أمراً بالقبض على رجلٍ، ظهر في مقطع فيديو وهو يعنف طفلاً.
ووجَّهت النيابة في وقت سابق بالتحقق من صحة المقطع، ومباشرة إجراءات الاستدلال على الشخص الذي يظهر فيه، واستكمال الإجراءات النظامية في حقه، بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة، واستناداً إلى المادة 17 من نظام الإجراءات الجزائية.
بدوره، قال خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية: إن وحدات الحماية الاجتماعية في المناطق، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، تعمل على التحقق من الفيديو المتداول.
وكان قد طلب ممن لديه أي معلوماتٍ، تساعد في الوصول إلى المعنِّف التواصل مع حساب الوزارة في "تويتر" @mlsd_1919 أو الاتصال على الرقم 1919.
وقالت هيئة حقوق الإنسان، إنها رصدت ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الطفل المعنّف، مؤكدة أنها تتابع مع الجهات المختصة؛ لمباشرة الواقعة، واتخاذ الإجراءات النظامية التي تضمنتها الأنظمة، وفي مقدمتها نظام حماية الطفل، ونظام الحماية من الإيذاء.
من جانبهم، أطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقاً بعنوان #أنقذوا_الطفل_المعنف_من_المجرم، استنكروا فيه هذه الحادثة، وطالبوا بإيقاع أشد العقوبات على معنِّفي الأطفال.
