في خطوة قد تشعل الصراع مجددا بين الفنان الشاب محمد الشرنوبي وخطيبته السابقة المنتجة سارة الطباخ، أعلن الأول مشاركته رسميا في بطولة فيلم "شريط 6" مع النجم خالد الصاوي، برغم صدور تحذير حاسم من الطباخ بعدم التعامل مع الشرنوبي دون موافقة منها لأنها صاحبة عقد احتكار جهوده الفنية سواء في عالم الغناء أو التمثيل.
الشرنوبي وجه رسالة غير مباشرة إلى خطيبته السابقة المنتجة سارة الطباخ، بنشر صورة له من كواليس التحضير للفيلم مع النجوم خالد الصاوي وخالد أنور ومحمد عز وتارا عماد، وعلق عليها عبر حسابه بموقع إنستقرام قائلا: هزرنا كتير .. نلعب بقى شوية .. فيلم شريط 6 .. الغلطة بفورة!!
يذكر ان سارة الطباخ أصدرت بصفتها المالكة لعقد احتكار جهود الشرنوبي لمدة 10 سنوات كاملة، بيانا فور الإعلان عن توقيعه عقد بطولة فيلم "شريط 6" حذرت فيه كل شركات الإنتاج من التعامل مع الشرنوبي دون موافقتها.
سارة الطباخ أصدرت ما وصفته ب "البيان التحذيري" إلى كل شركات الإنتاج الفني والاعلاني والإعلامي من التعامل المباشر مع محمد الشرنوبي إلا من خلال شركتها، مؤكدة أنها الشركة الوحيدة والوكيل الحصري لإدارة أعمال الفنان محمد الشرنوبي، في كافة المجالات الفنية، وفقا للتعاقد المبرم بين شركة إيرث برودكشن والشرنوبي بتاريخ 1 سبتمبر 2017.
وأكد البيان الرسمي أن الشركة علمت بوجود مفاوضات تتم بين بعض جهات الانتاج الفني والشرنوبي وهو الأمر الذي يعد مخالفة قانونية جسمية وفقا للتعاقد المبرم عام 2017، وحذرت الجميع من تحمل المسئولية القانونية حال توقيع عقود منفردة، وبنفس الوقت أكدت الشركة أنها ترحب بالتفاوض مع أي جهة ترغب في التعاقد مع الفنان من خلالها.
وأثار محمد الشرنوبي ضجة كبرى عقب إصداره بيانا مطولا كشف فيه حقيقة خطوبته السرية إلى المنتجة سارة الطباخ، وكيف أقنعته بالتوقيع على عقد احتكار لمدة عشر سنوات بشرط جزائي ضخم لا يستطيع سداده، وهو ما يهدد فرصته في استكمال مسيرته الفنية.
الشرنوبي نشر رده المطول عبر حسابه الشخصي بموقع الفيس بوك وقال: عايز ارد على شوية حاجات وعلى اسئلة كتير بتتسإل بقالها فترة مكنتش حابب اتكلم فيها انا طول عمري بحب شغلي جداً ومبحبش اتكلم في اي حاجه تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية ما حبتش اتكلم فيها غير لما اكون جربت كل الطرق في اني احاول احلها الاول.
وعلى طريقة سيناريوهات السينما وضع الشرنوبي تاريخ "سبتمبر ٢٠١٧" لبداية القصة وقال: بعد مسلسل لا تطفئ الشمس وحلقات صاحبة السعادة وحفلة الموسيقار الكبير عمر خيرت واغنية "مين فينا" مع النجمة الكبيرة اصالة وبعد ما كنت لسة ماضي مسلسل كأنه امبارح وفيلم الممر، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان انزلّهم بوست على انستجرام عندي، اللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ .. نشأت علاقة صداقه لطيفة وكانت بتقنعني اني احترف الغناء .. في فترة كنت عاوز أركز في التمثيل اكتر.
تابع قائلا: سارة كانت انسانة جميلة وجدعة جداً .. الموضوع بعد كدة اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه ما بينا ثقة و احترام بس دي كانت بداية مشاكل قوية جداً حصلتلي في حياتي اهمها عدم رضا ابويا عن العلاقة دي بسبب ان فرق السن بيني وبينها ١٥ سنة وده كان السبب الرئيسي ان ابويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته.
وبالمناسبة الفيديو ده اتصور يوم "٥ ابريل ٢٠١٨" يعني من سنة و٣ شهور تقريباً وفضل ابويا زعلان مني فترة وماتصالحناش غير لما حضرلي اول حفلة اعملها في حياتي وده كان السبب في ان لما قدمته عيطت ونزلت من عالمسرح.
وأضاف: المهم، نرجع للي كنت بقوله .. قبل مايبقى فيه خطوبة او حتى اي شغل ما بينا كان عندي اكتر من عرض من شركات انتاج اغاني كبيرة اني اعمل البوم بس كنت حابب اعمل كل فترة اغنية جنب التمثيل .. فضلت سارة تقنعني كتير اننا نشتغل مع بعض ونعمل البوم انا وهي والقرار ده كان مخيف جداً بالنسبة لي لأنه كان معناه اني مش هبقى عارف اتفرغ تماماً للتمثيل، وده اللي حصل فعلاً بعد كأنه امبارح.
وتابع سرده للقصة بقوله: اقتنعت و ابتدينا نشتغل بعدها فوجئت بيها بتقدم لي عقد احتكار مدته ١٠ سنين والشرط الجزائي اللي في العقد ٦٠٠.٠٠٠ دولار وماليش حق امضاء اي عمل سواء تمثيل او غناء .. و للأسف دي غلطتي .. انا كنت متخيل ان شروط العقد ده؛ الشروط المتعارف عليها، و لما خفت و قلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني ان دي مجرد شكليات وان كل حاجه هاتتم بالتراضي وقالتلي بالحرف "اي وقت هاتيجي تقولي فيه ان العقد ده مش مريحك هديلك العقد .. عمري ما هغصبك على حاجه" و بسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان اني امضي العقد ده رغم انه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريباً) .. ومن بعد ما مضيت العقد و بعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها .. لقيت طريقة تعامل مختلفة تماماً وتوتر بدون أسباب بيحصل بيني وبينها ..
وأضاف: فسخت الخطوبة شهر يوليو ٢٠١٨ يعني بعد ٣ شهور بالظبط من قراية الفاتحة وماكناش لسة ساعتها اشتغلنا على الالبوم .. وقلتلها اني مش حابب اكمل شغل خلينا اصحاب احسن .. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لاكتر من شهر .. ووافقت اننا ندي نفسنا فرصه تانية كتجربة عشان كان عندي مشاكل كتير في طريقة التعامل .. ورجعنا وكانت الحياه كويسة في الاول ورجعنا نشتغل تاني وبعد فتره بدأت المشاكل ترجع تاني وبشكل اسخف واتسببت في مشاكل كبيرة بيني وبين اهلي واصحابي القريبين وحتى اي حد في الوسط بقى بيتجنبني او بيتجنب التعامل معايا لمجرد ان هي اللي ماسكه شغلي عشان طريقتها مكانتش الذ حاجه خالص .. و بدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي حواليا .. ولما حاولت امشي تاني .. ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشاكل بقت شخصية ومهنية ..
وواصل قائلا: ولما مارضتش اكمل في علاقة انا حاسس انها مابقتش مناسبة ليا ولا انا ولا الطرف التاني، ابتدا يبقى اساليب تانية للضغط .. اخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل واحنا اصلاً مش مع بعض .. ولاني عمري ماكنت حابب ان حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام و لان فعلاً الخطوبة دي حصلت في يوم من الايام ولإني عمري ماهجرحها او احرجها، ماعلقتش خالص على وعد منها اننا ننزل بعد فترة ان الخطوبة اتفسخت لان احنا فعلاً دلوقتي مش مخطوبين ..
وتابع مؤكدا أن عدم رده على الڤيديو في هذه الفتره كشف له عن العديد من الأزمات بين سارة الطباخ وبين عدد كبير من الناس وأضاف: بقى عندي معلومات وحاجات ماكنتش حابب اني اعرفها عنها .. مع ذلك برضه كنت دايماً بسعى اننا نخرج بالمعروف ومن ساعتها بقى فيه شكل اشرس في التعامل .. ولإن هي بس اللي ليها الحق في الامضاء على العقود .. وهي مابتردش على اي حد بيطلبني في شغل .. فا بقى شغلي واقف و حتى فلوسي القديمة مش عارف اخدها منها وفيه حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا و فيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي .. ومحاولات لعمل مشاكل بيني وبين الصحفيين اللي عمري ما كان بيني وبينهم مشاكل وبكنلهم كل احترام .. مع العلم ان من اقوى نقاط القوه عندها الميديا والصحافه والعلاقات العامه بحكم شغلها ومع العلم برضه ان شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير اعمالي.
اختتم حديث قائلا: انا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عشره وعيش وملح .. بس واضح اني كنت غلطان عشان نيتي كانت سليمه شوية زياده والطرف التاني ماحطش اي اعتبار لكل الحاجات دى.
وأضاف: دي المرة الوحيده اللي هاتكلم فيها عن الموضوع ده ومش ناوي اتكلم فيه تاني ولا على مستوى الصحافه ولا على مستوى السوشيال ميديا. والمرة الاولى وبإذن الله الاخيرة اللي اضطر اتكلم فيها عن حاجة ليها علاقة بحياتي الشخصية، بس كان لازم اشرحلكوا ايه اللي بيحصل عشان كل التساؤلات اللي بتحصل بقالها فتره..