بينت إحصاءات جمعية البر بجدة بأن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع للجمعية احتضن منذ بداية العام 1434هـ 346 طفلاً وطفلة من المتسولين، وقام المركز بترحيل 293 إلى بلدانهم وإعادة 14 طفلاً لذويهم، كما عملت الجمعية على تقديم حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية لهم، إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج التأهيلية التي تستهدفهم.
وأوضحت الاحصاءات أن شهر جمادى الآخرة (قبل ستة أشهر) حصل على النسبة الأكبر في عمليات إيداع الأطفال بالمركز، حيث تم خلاله إيداع 49 طفلاً وطفلة في المركز، مقابل شهر ذو الحجة (الجاري) الذي انخفضت فيه نسبة الإيداع إلى أدناها عبر إيداع 9 أطفال فقط.
وأوضح وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع للجمعية يعدّ أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى السعودية، وأبرز وأهم مشاريع القضاء على ظاهرة تسوّل الأطفال، الذي أنشئ بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز (رحمه الله) بهدف الحدّ من ظاهرة التسوّل.
وأشار باحمدان إلى أن المركز يعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية على إيداع الأطفال المتسوّلين، إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم مع ذويهم، أو لحين إصدار إقامة نظامية بعد أن يتمّ سداد الغرامات المالية، حيث يتعهد الكفيل بعدم تكرار مهنة التسوّل لهؤلاء الأطفال.
وأضاف باحمدان بأن المركز يبدأ، منذ لحظة وصول الأطفال، بتسجيل بياناتهم الشخصية وأرشفة معلوماتهم واستلام ما بحوزتهم من مبالغ مالية وعينية ووضعها في الأمانات، وتبديل ملابسهم القديمة بأخرى جديدة، إضافة لإجراء فحص طبي شامل عليهم، وإعداد تقرير طبي عن حالة كل طفل واتخاذ اللازم حيال ذلك.
تدر الإشارة إلى أن مركز إيواء الأطفال المتسولين، التابع لجمعية البر بجدة، أنشأ بتوجيه من الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز أمير مكة المكرمة (رحمه الله) بداية موسم حج 1424هـ من أجل إيواء الأطفال المتسولين، الذين يتم القبض عليهم، سواءً بالتسول أو من يقومون بالبيع عند الإشارات المرورية، وحتى يتم ترحيلهم بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي، أو استلامهم عن طريق ذويهم من أجل القضاء على ظاهرة التسول.
وأوضحت الاحصاءات أن شهر جمادى الآخرة (قبل ستة أشهر) حصل على النسبة الأكبر في عمليات إيداع الأطفال بالمركز، حيث تم خلاله إيداع 49 طفلاً وطفلة في المركز، مقابل شهر ذو الحجة (الجاري) الذي انخفضت فيه نسبة الإيداع إلى أدناها عبر إيداع 9 أطفال فقط.
وأوضح وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع للجمعية يعدّ أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى السعودية، وأبرز وأهم مشاريع القضاء على ظاهرة تسوّل الأطفال، الذي أنشئ بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز (رحمه الله) بهدف الحدّ من ظاهرة التسوّل.
وأشار باحمدان إلى أن المركز يعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية على إيداع الأطفال المتسوّلين، إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم مع ذويهم، أو لحين إصدار إقامة نظامية بعد أن يتمّ سداد الغرامات المالية، حيث يتعهد الكفيل بعدم تكرار مهنة التسوّل لهؤلاء الأطفال.
وأضاف باحمدان بأن المركز يبدأ، منذ لحظة وصول الأطفال، بتسجيل بياناتهم الشخصية وأرشفة معلوماتهم واستلام ما بحوزتهم من مبالغ مالية وعينية ووضعها في الأمانات، وتبديل ملابسهم القديمة بأخرى جديدة، إضافة لإجراء فحص طبي شامل عليهم، وإعداد تقرير طبي عن حالة كل طفل واتخاذ اللازم حيال ذلك.
تدر الإشارة إلى أن مركز إيواء الأطفال المتسولين، التابع لجمعية البر بجدة، أنشأ بتوجيه من الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز أمير مكة المكرمة (رحمه الله) بداية موسم حج 1424هـ من أجل إيواء الأطفال المتسولين، الذين يتم القبض عليهم، سواءً بالتسول أو من يقومون بالبيع عند الإشارات المرورية، وحتى يتم ترحيلهم بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي، أو استلامهم عن طريق ذويهم من أجل القضاء على ظاهرة التسول.