بعد أن قطع عشرات الكيلومترات جرياً، وأثبت أنه رياضي محترف قادر على تحمل هذه المسافات الطويلة الشاقة، وعند بلوغه خط نهاية الماراثون وقُبيل محاولته الاحتفال بهذا الإنجاز الرياضي المهم، حدث ما لم يتوقعه أحد، صعقه البرق في تلك اللحظة تماماً، وأرداه قتيلاً عند نهاية السباق وقبل أن يحتفل. هكذا كانت نهاية العدّاء الأمريكي توماس ستانلي، الذي لقي مصرعه خلال الأيام القليلة الماضية في ولاية كانساس الأمريكية.
ووفقاً لما نشره موقع روسيا اليوم، نقلاً عن شبكة بي بي سي نيوز BBC News البريطانية الإخبارية، أن العدّاء الأمريكي ستانلي البالغ من العمر 33 عاماً، كان قد لقي مصرعه بعد أن صعقه البرق لدى وصوله خط النهاية، خلال مشاركته في ماراثون جري طويل بيلغ قرابة الـ50 كيلومتراً في متنزه مدينة إيلك - سيتي بولاية كانساس.
وأضافت الشبكة البريطانية، أنه على الرغم من جميع المحاولات التي بذلها المتسابقون والمدربون والكوادر الطبية الموجودة في الماراثون لإسعافه، إلا أنها لم تتمكن من إنقاذ حياة ستانلي، فتوفي متأثراً بالإصابات الشديدة التي سببها البرق في جسده. وتابعت الـ بي بي سي، أن العدّاء الأمريكي الراحل، كان قد ترك وراءه زوجة و3 أطفال، حيث تم إنشاء حملة تبرع لعائلته جمعت خلال يوم واحد أكثر من 45 ألف دولار أمريكي لمساعدتهم. وتكريماً له قامت زوجته باستلام ميدالية الفوز بالنيابة عنه.