بعد مرور أسبوع على اختفائهما في ظروف غامضة عثرت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة على جثماني طفلين من جنسية أفغانية كانا قد فقدا في 24 من سبتمبر.
وبحسب "عاجل" فقد كشفت مصادر مقربة من ذوي الطفلين أنه تم العثور على جثماني الطفلين داخل بركة مياه في مزرعة مهجورة خلف مسجد بلال.
يذكر أن الطفلين في الحادية عشرة والثانية عشرة من عمرهما، وأشارت المصادر إلى أنّ جثمانيهما لا يزالان يخضعان لفحص الطب الشرعي لمعرفة وتحديد أسباب الوفاة.
وكان الطفلان قد فُقدا يوم الثلاثاء الماضي الموافق 24 سبتمبر من أمام نافورة المياه في ممشى قباء، ولم ترد أي معلومات عن مصيرهما، قبل أن يتم العثور عليهما يوم 30 سبتمبر داخل بركة مياه في مزرعة مهجورة، وهما من طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد النبوي.
وتترقب أسرة الطفلين تقرير الطب الشرعي الذي سيكشف غموض الحادثة، ويتبيّن منه ما إذا كانا قد تعرَّضا للغرق أو القتل.
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالمملكة العربية السعودية قد تداولوا هاشتاق#وفاه_طفلين_بالمدينه يوم الثلاثاء الأول من أكتوبر الموافق 2 من شهر صفر، ليصل إلى الترند.
أبرز التغريدات
#المدينة_الان#وفاه_طفلين_بالمدينه
— عَـَآشَـَہُۣ ـﮩ❥ (@7rns_m) ١ أكتوبر ٢٠١٩
اللهم اسكنهم في الفردوس الأعلى
أصبح قلوب بعض البشر كالحجرماتت الضمائر وأصبح الأطفال ضحايا، اللهم اني استودعتك أطفال المسلمين في كل مكان ، اللهم من أراد المسلمين وأطفالهم بسوء فرد كيدهم في نحورهم وأجعل تدبيرهم تدميرا عليهم ياقوي ياعزيز pic.twitter.com/CqBGpQsCrc
مخطفوين من اسبوع ودحين لقوهم مقتولين ومرمين في بركه مهجورة في مزرعه ...ياقلبي مدري اش العذاب اللي شافوه قبل مايموتو..#وفاه_طفلين_بالمدينه
— huda (@hudaa004) ٣ أكتوبر ٢٠١٩
دائما يتم التخلص من الجثه بلاماكن المهجورة
— &الوايليه& (@XmXmXm000) ٤ أكتوبر ٢٠١٩
:
١لابد من وضع قانون رادع لأصحاب الأماكن. هذه من مزارع مباني سكنيه والاخره
:لابد من تزويد كل منزل وكل شارع وكل مكان في كل حي بكاميرات ذات جوده عاليه وان يكون عليها رقابه من الجهات. المختصه ورسوم عالية
#وفاه_طفلين_بالمدينه
#وفاه_طفلين_بالمدينه
— ﮼نوال،الحربي (@Nawal_d_s) ١ أكتوبر ٢٠١٩
طيور جنة بأمر الله تعالى
وأحببت أن أزيد
لا تسمح لأطفالك بالخروج لوحدهم بحجة
تقوية شخصيتهم وتغيير الجو والتسلية
لاخروج إلا بمعيتك ، وكلاكما في معية الله
أي شخص كبير وقوي يسير منفردا في هذا الزمن
معرض للاختفاء!
فما بالك بأطفال أبرياء دون خبرة؟؟