حذر تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، من تداول خُمس الأنواع في مملكة الحيوانات في سوق الحياة البرية العالمي، أي أن أكثر من 5500 نوع من الطيور، الثدييات، البرمائيات والزواحف يتم التعامل معها كسلع، إذ يتم بيعها وشراؤها لتجارة تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات.
وبحسب الصحيفة، فقد لاحظ دعاة الحفاظ على البيئة أن هذا الرقم الذي يشمل التجارة القانونية وغير القانونية، يزيد بنسبة 50% على التقديرات الحالية.
قلق من نسبة التداول المرتفعة
ووجد بحث أجراه العلماء في جامعة فلوريدا وجامعة شيفيلد أن الأنواع المهددة بالانقراض كانت ممثلة بشكل غير متناسب في هذا الرصد، حيث قال البروفيسور «ديفيد إدواردز»، من جامعة «شيفيلد»، وهو باحث مشارك في الدراسة: «إن التنوع الهائل للأنواع التي يتم تداولها أمر مخيف، وخطر حدوث هذا النمو أمر مقلق للغاية».
خطر الانقراض بالأرقام
يتم تداول 5579 من الأنواع الفقارية البالغ عددها 31745 نوعاً، ما يشكل خطراً شديداً على التنوع البيولوجي، كما أنه بين الثدييات، يرتفع الرقم إلى 27% مع الحيوانات التى يتم حصادها بشكل رئيسي لموادها، مثل أنياب الفيل العاجية. هذا ويتم بيع البرمائيات والزواحف في كثير من الأحيان كـ حيوانات أليفة غريبة أو لحدائق الحيوان، في حين يتم تداول 23% من أنواع الطيور، كحيوانات مصاحبة ولاستخدامها في الطب.
وتنبأ الباحثون بأن التجارة المستقبلية سواء القانونية وغير القانونية، ستضيف ما يصل إلى 3196 نوعاً إضافياً في القائمة ومنها المهددة بالانقراض.