ليلة 14 أبريل 1912، كانت أمسية بلا قمر مع البحار الهادئة حيث كان من المفترض أن تكون هذه الظروف مثالية لرحلة تايتانيك الرائعة من ساوثهامبتون إلى نيويورك.
لكن رحلتها الأولى تحولت إلى حالة من الرعب بعد أن اصطدمت السفينة بجبل جليدي ضخم انفجر بقوة 300 قدم على طول جانب السفينة.
وكان على متن السفينة 2224 راكباً بالإضافة إلى طاقمها، من بينهم بعض من أغنى الناس في العالم بالإضافة إلى المهاجرين الذين يأملون في بدء حياة جديدة في أمريكا، كل منهم مع قصة خاصة بهم.
وبحسب موقع «ميرور» مضى أكثر من 100 عام على غرق سفينة تايتانك، لكن ما زالت آثارها تكشف لنا حكايات جديدة على مر السنين.
وقد تم الكشف عن بعض القطع الأثرية الفريدة والممتلكات الشخصية التي فُقدت في البحر في ذلك اليوم وهي 5500 قطعة أثرية، حيث استعاد فريق من الباحثين بعض الأشياء الثمينة من الحطام، على مسافة 12500 قدم تحت سطح البحر منها:
1- قبعة الطبقات العليا:
كان هناك مستوى عالٍ من الملابس على متن تيتانيك، وهذه القبعة العلوية القابلة للطي تم العثور عليها مدفونة في حطام السفينة، وهي مصنوعة في المقام الأول من الحرير من متجر فخم من الدرجة العالية يدعى هربرت جونسون، من بوند ستريت في لندن.
كان هذا المنتج عصريًا جدًا في تلك الحقبة ومن المحتمل أن يرتديه أحد ركاب الدرجة الأولى.
2- رسائل حب:
كانت هذه الرسائل من بين تلك التي عثر عليها في حقيبة تابعة لأحد المسافرين على متن السفينة يُدعى «هوارد إيروين». كانت هذه الرسائل موجهة لامرأة تُدعى «بيرل».
3- قبعة المطبخ:
يبدو أن هذه القبعة كانت مملوكة لأحد الشباب الذين كانوا يقدمون الطعام لركاب الدرجة الثالثة.
اكتشف الخبراء أنها كانت قبعة خباز مطبوع عليها اسم «هاين» مما مكنهم من تتبعها إلى معرفة اسمه الحقيقى وهو «ويليام هاين» وموطنه الأصلي لندن، ويخبز الخبز اليومي ويصنع الحلويات للركاب.
4- قطعة واحدة من حذاء:
على الرغم من شكله الجميل، اكتشف الباحثون أن هذا الحذاء مصمم للرجال لارتدائه في المناسبات الرسمية.. وتم العثور على هذه القطعة وهي تابعة لـ«إدغار صموئيل أندرو» البالغ من العمر 17 عامًا. وكان قد حجز في الأصل للسفر على سفينة بخارية The Oceanic، ولكن عندما فقد تذكرته حول رحلته على متن السفينة تيتانك.
5- حكايات شائكة:
هذه الوثائق الموجودة داخل حقيبة، تكشف قصة رحلة أحد الزوجين حول العالم، كان «جورج روزنشاين» و«جيرترود مايبيل» مسافرين تحت اسم «ثورن»، ولم يكونا متزوجين في الواقع. ويكشف الباحثون قصة خداعهم الواضح.
6- حقيبة من جلد التمساح:
تم العثور على حقيبة من جلد التمساح محفوظة جيدًا بشكل لا يصدق في موقع الحطام الذي يقع على عمق 3800 متر، وتكشف هذه الحقيبة عن صاحبتها الحقيقية وهي امرأة بريطانية تُدعى «ماريون مينويل» ومن غير المعلوم ما إذا كانت قد نجت أو هلكت.