الحياة في القصورة ليست صعبة على أصحابها الملوك والأمراء فحسب،بل أيضاً صعبة وشاقة أكثر على عشرات الموظفين الذين يخدموهم بتفان عجيب ،وهذا الإخلاص لا يشفع لهم عندما يقرر أصحاب القصر من الأمراء التخلي عن أحدهم فجأة.
وقد نشرت أقاويل ومقالات كثيرة في وسائل الاعلام البريطانية ومواقع التواصل الاجتماعي عن تخلي دوقة كامبريديج كيت ميدلتون عن موظفة من أكثر مساعداتها الخاصات إخلاصاً.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،صرحت صديقة مقربة لصوفي أجنيو،مساعدة كيت ميدلتون السابقة :"لقد أحبت صوفي عملها مع كيت ميدلتون ،وبذلت تضحيات كثيرة من أجلها".
توقيت فصل سيء
وكان توقيت تسريح الدوقة ميدلتون لمساعدتها صوفي أجنيو "32 عاما" حسب وصف البعض :سيء للغاية،وجاء التوقيت ليفاقم صعوبة التسريح على صوفي ،حيث كشفت الصديقة المقربة قائلة: "تزوجت صوفي مؤخراً وقد عادت حديثاً من شهر عسلها".
وتكمل الصديقة كلامها بقولها: " لقد صدم قرار تسريح صوفي الجميع "عائلة صوفي وأصدقاءها"..،يبدو الأمر تخفيضاً متطرفاً للنفقات".
وصوفي، مثلها مثل كيت ميدلتون، خريجة كلية تاريخ الفن بجامعة سانت أندروز، وقد أوكلت إليها مسؤولية المساعدة الشخصية للدوقة.
هل الزواج سبب تسريحها؟
أصبحت صوفي، التي تزوجت من ستيوارت هيل، مدير إحدى شركات التأمين، ثاني مساعدة أنثي بارزة يجري تسريحها بعد زواجها،فهل السبب الشك في قدرتها على العمل كما كانت وهي عازبة؟
إذ استقالت السكرتيرة الخاصة للدوقة، ريبيكا ديكون، عام 2017. وقد أدت ديكون، التي طالما شوهدت تقف بهدوء خلف رئيستها الملكية خلال المناسبات المختلفة، دوراً مهماً أثناء زفاف الدوق والدوقة.
كانت صوفي تُرى عادة إلى جانب كيت، ولم تكن تعترض أبداً على أداء المهمات الوضيعة .
وقد رافقت الزوجين في رحلتهما عام 2014 إلى أستراليا ونيوزيلندا، وعادة ما تكون موجودة في رفقة الزوجين الملكيين أثناء رحلاتهما الدولية.
في عام 2016، شوهدت وهي تحمل غطاء بذلة ويليام ذات اللونين الأحمر والأزرق وعليها ورقته، بالإضافة إلى حقيبة كبيرة أثناء رحلتهما إلى بوتان.
إستقلال هاري وميغان بمنزل مستقل ..أحد أسباب التخلي عن صوفي
وأوضح مصدر في القصر أن صوفي كانت ضحية للخلاف الكبير الناشيء بين الأميرين ويليام وهاري.
كان يتوقع أن يُشكل الأخوان وزوجتاهما "مجموعة الأربعة الرائعين" أي "فيب فور" ، لكن هذا الأمر انتهى بعد فترة وجيزة على انضمام ميغان للعائلة المالكة البريطانية.
غادر دوق ودوقة ساسكس قصر كينسينغتون إلى منزلهما الجديد في ويندسور، وانفصلت العائلتان، وكذلك كان الحال بالنسبة لمؤسساتهما الخيرية.
وأكد مسؤول كبير: «صحيح أن صوفي غادرت بعد بقائها سبع سنوات في الخدمة»، موضحاً: «لم يصبح هناك حاجة لخدماتها نتيجة لانفصال المنزلين». وتابع: " لن يجري استبدالها بأخرى".
ورفض المتحدث الرسمي لقصر كنسنغتون التعليق على الأمر،وفعلت صوفي أجنيو الدبلوماسية الذكية الأمر نفسه.