للوهلة الأولى نرى أن حبوب منع الحمل هي المأمن من الحمل خصوصا في الفترة الأولى من الزواج و التي تعتبر بمثابة التعارف بين الزوجين، لكن في الغالب الكثير من النساء تجهل المشاكل التي تخبئها تلك الحبوب إما على المدى القريب أو على المدى البعيد، لذلكم فاستخدامها في السنة الأولى من الزواج هو من الأمور التي لا يفضلها أي من أطباء النساء لما لها من مشاكل صحية عديدة تترتب عليها.
أخصائية التثقيف الصحي هدى المهيدب تتحدث حول الخطورة التي تخبئها حبوب منع الحمل للمرأة و التي قد تصبح من الاستمرارية على تلك الحبوب مشاكل متفاقمة لا يسهل حلها.
1. العصبية والحدة في المزاج
حبوب منع الحمل عند الاستمرار عليها تجعل المرأة تصاب بحالة من التوتر والعصبية التي قد تدخلها في حالة طويلة من الإكتئاب الحاد والذي تخلفه تلك الحبوب بعد استخدامها لفترة، كما أنها تجعل من مزاج المرأة حدة وعصبية وتوتر مستمر في جميع الأوقات.
2. ضعف الرغبة لدى المرأة
الاعتياد على حبوب منع الحمل خصوصا في بداية الحياة الزوجية و بداية العلاقة بينهما، قد تضعف الرغبة لدى المرأة و تصبح غير متقبلة فكرة العلاقة بينها وبين الزوج، بالتالي سبكون أثر هذا الأمر سلبي للغاية على العلاقة الزوجية بشكل عام مما قد يؤثر على استقرار الحياة.
3. السمنة وزيادة الوزن
في الغالب حبوب منع الحمل تحمل على احتباس كمية من السوائل و تغيير كبير في عمل الهرمونات الأنثوية في الجسم، مما قد يجعلها تصاب بالسمنة وزيادة الوزن التي قد تفسد عليها جمال أناقتها و كامل زينتها التي خططت من أجلها في أول الزواج.
4. تأخر الحمل
حبوب منع الحمل في الغالب تسبب مشاكل في الحمل لدى جميع النساء، و إن لم تخلف بعدها بعض المشاكل فإنها ستكون سبب في تأخر الحمل وعدم حدوثه لفترة ليست بالقصيرة، مما قد يجعل الزوج و الزوجة يعيشون في حالة من التوتر والضغط النفسي الذي يؤثر عليهما.
5. الصداع والإرهاق الدائم
جسم المرأة عند تعرضه لمؤثر خارجي من شأنه أن يغير في الهرمونات فإنها تتعرض للصداع و الإرهاق والرغبة في النوم المستمر، إضافة إلى الخمول و الكسل الذي يعتريها في كل و قت وعدم الرغبة في تقبل أي تغيير في حياتها الزوجية والعائلية.
