تلقت عائلة من مزارعي الأفوكادو في هاواي اعترافًا رسميًا من موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأن الأفوكادو الذي يبلغ وزنه 5،6 أرطال والذي نما في العام الماضي هو الأثقل في العالم.
وبحسب موقع «ديلي ميل» أرسلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الشهادة بالبريد إلى أعضاء عائلة بوكيني في كولا، ماوي، هاواي في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد إبلاغهم بتحقيق الرقم القياسي قبل شهر واحد عبر البريد الإلكتروني.
تقدم الزوجان «مارك» و«جوليان بوكيني» وابنهما «لويهي» بطلب للحصول على الجائزة في ديسمبر.
وقالت «جوليان بوكيني»عن رحلة الدخول في الموسوعة إنها كانت فترة انتظار طويلة، كانوا خلالها متحمسين جدًا لمعرفة موقفهم، لكنهم في النهاية حصلوا على الشهادة.
استغرقت عملية إصدار الشهادة لعائلة الأفوكادو عدة أشهر، مما تطلب منهم العمل مع خبير البستنة المعتمد، وشاهدين يملآن مجموعة من الأوراق، ويزنان الفاكهة بمقياس معتمد، ويرسلان الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهما مع وثائق أخرى.
أمضت العائلة أكثر من 10 سنوات منذ أن زرعت شجرة الأفوكادو في منزلها في واشولى، في هاواي – التي تشتهر بزراعة أكبر الأفوكادو حجمًا في العالم ـــ لإحياء ذكرى ولادة ابنهم، وهو عمل أنتج أكثر من ثمرة هائلة بالنسبة لهم.
المحاولة الأولى
كانت المحاولة الأولى لعائلة «بوكيني» لتسجيل الرقم القياسي العالمي في بداية عام 2018 بعد أن أنتجت شجرة الأفوكادو ثمرة تزن 5،4 أرطال، لكنهم لم يحصلوا على شهادة جينيس من تلك الفاكهة، لأنه كان يوجد بالسجل ما هو أكبر منها بفارق ضئيل.
لكنهم استمروا في تغذية الشجرة والاعتناء بالثمار الأخرى حتى نضجت هذه الثمرة وتعدت الوزن السابق لتسجل وزنًا جديدًا وبذلك تُصبح أكبر ثمرة أفوكادو على وجه الأرض.
لم تمنع فرحة عائلة الـ«بوكيني» بالحصول على شهادة جينيس من تناول منتجهم الضخم، فقد تناولوه مع العائلة والأصدقاء، وقد غذت الكثير من الناس.